الرباط – خرج الإطار بوزارة العدل والفاعل الجمعوي، عدنان لشكر، ببيان تضامني عبر فيه عن رفضه لما نشرته جريدة لوموند الفرنسية، والتي خصصت مقالا وصفه بـ”المسيء والحاقد” تجاه المغرب ومؤسساته.
وقال لشكر إن الصحيفة الفرنسية “سقطت مرة أخرى في فخ الاستعلاء الكولونيالي، عبر محاولة تسويق وهم نهاية حكم الملك محمد السادس”، مضيفا أن ما نشرته “لا يعكس روح الصحافة، بقدر ما يعبر عن تصفية حسابات سياسية وإعلامية”.
وأشار الفاعل الجمعوي إلى أن لوموند اعتادت، منذ اعتلاء جلالة الملك العرش، “استهداف المغرب بملفات مفبركة، خصوصا في ذكرى عيد العرش”، مؤكدا أن “الملكية المغربية ليست موضوعا للاستهلاك الإعلامي، بل مؤسسة استراتيجية عريقة ضاربة في جذور التاريخ، تقود مسيرة تنموية ودبلوماسية ناجحة يشهد بها العالم”.
ولم يقتصر تضامن لشكر على المؤسسة الملكية فقط، بل شمل أيضا المؤسسة الأمنية التي قال عنها إنها “الحصن المنيع في وجه الخونة والحاقدين”، منددا بمحاولات “التشويه التي تستهدفها عبر حسابات مجهولة وأجندات مشبوهة، هدفها النيل من استقرار الوطن وأمن المواطنين”.
وختم لشكر بيانه بتجديد دعمه “اللامشروط للمؤسسة الملكية السامية ولجلالة الملك محمد السادس نصره الله”، معلنا وقوفه إلى جانب الأجهزة الأمنية الوطنية التي “تظل خط الدفاع الأول عن استقرار المملكة ووحدتها الترابية”.

