صوت العدالة – اسريفي عبد السلام
قدمت الشركة التي تكلفت بتصميم الزي الرسمي الذي سيلعب به المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم روسيا 2018 البارحة الجمعة في غياب أي تنسيق مع الجامعة الملكية ودون بروتوكول رسمي.
وقد خلف هذا الأمر استياء كبير في صفوف الرياضيين وعشاق الكرة على وجه الخصوص، خاصة حول تصميم الزي،الذي قال عنه بعض اللاعبين القدامى للمنتخب المغربي أنه جد عادي وليس فيه إبداع ولا يحمل دلالات رياضية أو رموز تؤرخ لحدث مغربي مهم.
وكانت بعض الجهات قبل تصميم هذا الزي تطالب باعتماد الزي الرسمي الذي لعب به منتخب 1986 مع تغيير بسيط على مستوى التصميم،اعترافا بالمجهودات التي قام بها حينها لاعبو المنتخب المغربي وكجالب للحظ “فال خير” كما يقول المثل المغربي.
وقد سبقت اسبانيا الى هذا باعتمادها زي إحدى سنوات المجد ،نفس الشيء يمكن أن تفعله بعض الدول التي سبق لها أن لعبت أطوار طلائعية في العرس الكروي العالمي.
وهناك أخبار أن الشركة المصممة للزي لم تنسق مع الجامعة الملكية لكرة القدم، التي صرحت أن هذا الزي احتياطي ، وأن الزي الرسمي سيقدم في حفل رسمي كبير تحضره شخصيات كبيرة في عالم الكرة والسياسة والاقتصاد والاعلام.
