الرئيسية آراء وأقلام عدم استقرار الركراكي على تشكيلة واحدة يقلق المتتبعون…ويفتح الباب للكثير من الأسئلة.

عدم استقرار الركراكي على تشكيلة واحدة يقلق المتتبعون…ويفتح الباب للكثير من الأسئلة.

30b52a04519eab7c5a96f81bc0e6043f
كتبه كتب في 27 مايو، 2025 - 2:11 مساءً

صوت العدالة- عبد السلام اسريفي

يتضح بعد إعلان وليد الركراكي عن لائحة المنتخب الوطني المغربي لمواجهتي تونس والبنين، أن هناك نقاشًا واسعًا حول مدى جاهزية المنتخب لخوض غمار كأس إفريقيا 2025، والتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. ويمكن تلخيص النقاط الرئيسية والجدل القائم كالتالي:

  1. هل لا يزال الركراكي يبحث عن التشكيلة المثالية؟

نعم، هذا واضح من خلال استدعاء وجوه جديدة، بعضها يشارك لأول مرة مع المنتخب، مما يدل على أن الركراكي لم يحسم بعد التشكيلة النهائية. هذا البحث قد يكون سيفًا ذا حدين: من جهة يعطي الفرصة للمواهب الجديدة، ومن جهة أخرى يطرح تساؤلات حول مدى استقرار المجموعة.

  1. هل هذا التأخر في الحسم مقلق؟

متتبعو الكرة الوطنية محقون في قلقهم، خصوصًا وأن كأس إفريقيا على الأبواب. المنتخبات الكبرى لا تكتفي بالأسماء بل تبني تماسكًا وانسجامًا على مدى طويل، وهو ما يتطلب استقرارًا في التشكيلة والأسلوب.

  1. تجريب أسماء جديدة: ضرورة أم مجازفة؟

إدخال أسماء مثل إبراهيم دياز أو بنصغير يُعد خطوة ذكية لتطعيم المنتخب، لكن يجب أن يتم ذلك ضمن رؤية واضحة لا أن يكون مجرد اختبار. اللاعبون الجدد يحتاجون للاندماج السريع ضمن منظومة واضحة.

  1. الركراكي وموازنة التغيير مع الاستمرارية

يبدو أن وليد الركراكي يسير على نهج “التطعيم لا التغيير الجذري”، أي الحفاظ على الهيكل الأساسي لمنتخب 2022 مع إدخال عناصر شابة جديدة. هذه الرؤية تبدو منطقية لكنها تتطلب وقتًا وصبرًا، وهما عنصران نادران في المنافسات القارية.

  1. الخلاصة

الوقت ليس في صالح الركراكي، وعليه أن يحسم في أسرع وقت التشكيلة التي سيخوض بها المعترك الإفريقي. الاستقرار الفني والتكتيكي هو مفتاح النجاح، والاعتماد على خطة لعب واضحة هو ما سيمنح المغرب فرصة الفوز باللقب الغائب منذ سنوات.

السؤال المفتوح الآن:
هل يملك وليد الركراكي الشجاعة لحسم الأمور؟

مشاركة