أعلنت “اتصالات المغرب” أنها حققت “أداءً تشغيليا قويا سنة 2023 يتجاوز أهداف المجموعة” الفاعلة في قطاع الاتصالات.
وحسب بيان صادر عن المجموعة حول النتائج المالية إلى غاية 31 دجنبر 2023، توصلت به هسبريس، فإن “قاعدة الزبائن واصلت توسعها لتصل إلى 76 مليون زبون عام 2023، بزيادة 0.7 في المائة على أساس سنوي، مدفوعة بتوسع قاعدة الزبائن في المغرب (+ 1%) وكذا في الشركات التابعة/الفروع (+ 0.6%)”.
وحققت “اتصالات المغرب” ارتفاعاً ملحوظا في رقم المعاملات الموطَّد (CA consolidé) نسبته 3 في المائة في نهاية عام 2023، وقدره 36.8 مليار درهم عام 2023 (+1.4 % بأسعار صرف ثابتة).
وتابع بيان المجموعة معلقاً: “يواصل نمو إيرادات الشركات التابعة لـ’موف أفريقيا’، وكذلك أنشطة ‘الإنترنت الثابت في المغرب’، الرفع من رقم المعاملات والأرباح مُعوّضاً الانخفاض في الهاتف المحمول في المغرب”.
في المغرب، تُحصي خدمات “الهاتف المحمول” 19.8 مليون زبون عند متم 2023، بـ”زيادة قدرها 2.7 في المائة على مدار عام واحد”، بينما فسّرت المجموعة هذا الارتفاع بأنه ناتج عن “أثر الزيادة المشتركة بين الدفع عبر الفاتورة (+3.4٪) والدفع المسبق (+2.6٪)”.
وعلى الصعيد الدولي، أوضحت المجموعة الفاعلة في قطاع الاتصالات أن عدد زبائن “الهاتف المتنقل” فاق 52 مليونا في المجمل، موزعين على بوركينافاسو (000 563 11 زبون)، وكوت ديفوار (10 ملايين و260 ألف زبون)، ومالي (000 351 8 زبون)، وتشاد (000 201 6 زبون).
أما الاستثمارات فمثلت ما نسبته 21,3 في المائة من رقم المعاملات بتاريخ 31 دجنبر 2023، متماشية مع أهداف المجموعة.
وانخفض صافي التدفق التشغيلي المعدل للخزينة سنة 2023 بنسبة 10,6 في المائة، بسعر صرف ثابت، ليصل إلى 10,21 مليار درهم، في حين مثل صافي الدين الموطد للمجموعة 0,8 مرة الأرباح قبل خصم الفوائد والضريبة والاستهلاك السنوي للمجموعة.
“ارتفعت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) لتصل 19,369 مليون درهم، بزيادة قدرها 4.7 في المائة (+3.5 ٪ بسعر الصرف الثابت)؛ كما ارتفع معدل هامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 0.9 نقطة (+1.0 نقطة بسعر الصرف الثابت)، وذلك بفضل الزيادة في رقم المعاملات والتدبير الصارم للتكاليف”.
وحسب البيان “يمثل عام 2023 لمجموعة اتصالات المغرب عودة إلى نمو مبيعاتها ونتائجها الصافية”، مسجلا “تجاوز المجموعة أهدافَها التشغيلية والمالية لهذا العام بفضل نشاط الشركات التابعة لها في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، التي مازالت ترفع من الأداء العام للمجموعة”.
“إن القدرة الكبيرة على التحكم في التكاليف ومستوى استثماراتها العالي تسمح لها بتحسين هوامشها والسعي إلى مستوى مستدام من التنمية”، تورد “اتصالات المغرب”.
وبناء على هذه الدينامية، تتوقع المجموعة أن “تحافِظ على النهج الاستباقي نفسه عام 2024 الذي يسمح لها بالتكيف بسرعة مع التغيرات في أسواقها واغتنام الفرص”
