صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
يظهر أن الجارة الجزائر بدأت تؤسس الى مرحلة جديدة منفتحة مع المغرب، حيث أفادت مصادر جزائرية صباح اليوم، أن الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح ، أقال السفير الحالي بالرباط وعوضه بعبد العزيز بن علي الشريف، المعروف بانفتاحه وعلاقاته المتميزة مع الرباط.
وتعتبر هذه الخطوة ايجابية في العلاقات المغربية الجزائرية، خصوصا بعد الرسائل القوية التي وجهها جلالة الملك للسلطات بالجزائر،الداعية الى تجاوز الخلافات وفتح الحدود في وجه الشعبين المغربي والجزائري.وأكد بعض المتتبعين بالمناسبة، أن الجزائر تتوجه نحو نظام أكثر انفتاحا،وتتهيء لتجاوز مرحلة العسكر وتأسيس حكم مدني ديمقراطي،يلعب دور محوري في إحياء العالم العربي الى جانب الدول العربية الأخرى.