سوت العدالة- عبد السلام اسريفي
أكد السيد عبد الصمد عرشان، رئيس لائحة “التغيير دابا…” المرشحة لانتخابات الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية، أن هذه الرياضة تعيش وضعية استثنائية “خارج القانون” بعد انتهاء الولاية العادية للمكتب المديري، مما خلق فراغًا إداريًا وتنظيميًا انعكس سلبًا على مشاركة المغرب في المنافسات القارية والدولية.
جاء ذلك خلال ندوة صحفية عقدت صباح اليوم الخميس 13 نونبر 2025 بالرباط، قدّم فيها عرشان برنامجه الانتخابي والتعاقدي، الذي يسعى من خلاله إلى إعادة هيكلة الجامعة وإحياء هذه الرياضة العريقة التي كان والده، الحاج محمد عرشان، أحد أبرز رموزها في فترات تألقها.
وشدد السيد عرشان على أن المرحلة المقبلة تتطلب رؤية إصلاحية شاملة تعيد الثقة للممارسين والفاعلين الرياضيين، مبرزًا أن برنامجه يتضمن مجموعة من المحاور العملية، من أبرزها:
تحديث البنية القانونية والتنظيمية للجامعة بما يتلاءم مع القوانين الوطنية والدولية.، تطوير المنافسات الجهوية والوطنية، مع إيلاء اهتمام خاص لفئة النساء وذوي الاحتياجات الخاصة، إحداث مدارس جهوية لتكوين الحكام وإدارة تقنية وطنية تشتغل بتنسيق مع العصب.،الانفتاح على المؤسسات الوطنية والوزارات المعنية عبر شراكات استراتيجية مستدامة،تعزيز الدبلوماسية الرياضية والانفتاح على الاتحادات القارية والعالمية، إطلاق برامج تسويق رياضي وسياحة رياضية تبرز مكانة المغرب القارية، تأسيس مجلس استشاري وطني يضم الجمعيات واللاعبين والحكام والأطر التقنية لضمان الشفافية والتشاور.
وأضاف السيد عرشان أن لائحته تضم كفاءات وطنية مشهود لها بالخبرة والنزاهة وحب اللعبة، والغيرة الوطنية، قادرة على إعادة تنظيم الجامعة ورفع مستوى الممارسة الرياضية، مؤكدا أن الهدف الأساس هو إعادة الثقة، ترسيخ الشفافية، والارتقاء بالاحترافية داخل المنظومة الرياضية الوطنية.
وتُعد لائحة “التغيير دابا…” من أقوى المرشحين للفوز بانتخابات رئاسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية المقررة يوم السبت 15 نونبر الجاري بالدار البيضاء، بالنظر إلى غنى برنامجها وقوة طرحها التنظيمي والتدبيري،والمستقبل الذي تضعه بين يدي الممارسين لهذه اللعبة.
