الرئيسية أحداث المجتمع .. عاهل البلاد يضع الانسانية فوق كل اعتبار ويوافق على استقدام اطر طبية من الصين، فالسينغال لانهاء ازمة الصحة

.. عاهل البلاد يضع الانسانية فوق كل اعتبار ويوافق على استقدام اطر طبية من الصين، فالسينغال لانهاء ازمة الصحة

IMG 20180822 WA0420.jpg
كتبه كتب في 22 أغسطس، 2018 - 9:52 مساءً

 

بقلم : محمد البشيري

تدخل ملكي لانهاء ازمة الصحة بالمغرب ، تلك كانت احد اهم النقاط المدرجة في جدول اعمال المجلس الوزاري المنعقد يومه الاثنين، هي نقاط جوهرية تناولها المجلس للاجابة على تساؤلات واقع ملح تداخل بين ماهو اجتماعي واقتصادي ..
وقد اوردت مصادر مطلعة للجريدة،ان المجلس الوزاري ركز ضمن جدول اعماله ،على تداول نقطة شغلت حيزا هاما ضمن اشغاله في اشارة الى انها باتت من اولى الاولويات.
.. الرقي بالمجال الصحي والرفع من مستوي الخدمات وانهاء معاناة المواطن المغربي في هذا القطاع.. كلها عوامل دفعت بالمجلس اخيرا الى اتخاد قرار المصادقة والتوقيع على بروتوكول يقضي بتعزيز التعاون في القطاع وكل ما من شأنه ان يرفع من جودة القطاع .. بروتوكول التعاون هذا سيمكن من استقطاب كفاءات طبية دات خبرة عالية في المجال من دول شتى عرفت بانتقالها في المجال المذكور من مستوى اتبات الذات الى مستوى الريادة .. الصين والسينغال، باتت بعد توقيع البروتوكول وجهة تعاون مشترك لاستقدام الاطباء والعمل في مسشفيات وطنية بغية انهاء ازمة المغاربة في التطبيب.

وقد علمت ” صوت العدالة ” ان هذا التعاون من شأنه ان يفك الغزلة عن العديد من المناطق التي ظلت لسنوات تعاني من تخادل الاطر الطبية في ولوجها والعمل بها، ربوع رفضت الاطر الطبية المغربية ان تمارس بها مهنة التطبيب، اختلفت بين قرى جبلية نائية وشبه صحراوية قاحلة.
اذن قرار التوقيع يروم انهاء المعاناة،وتحقيق مبدأ المساواة في الولوج الى الخدمات والمرافق الصحية دونما تمييز.. اذ ان الوطن لا يحتمل شجع فئات عاملة في المجال، جعلت من النهنة النبيلة مصدرا لتحقيق الاغتناء الفاحش دون اعارة اي اهتمام لكون المهنة تسمو بانسانيتها.

من هذا المنطلق، يكون تدخل عاهل البلاد المٓلك محمد السادس مساهمة منه في انهاء معاناة المواطنين بالمداشر والقرى النائية وحتى بالمدن في اغلب الاحيان، تدخل من شأنه فك ارتباط مهنة التطبيب على وجه الخصوص مع الجشع غير المبرر الألاف من الأطباء المغاربة الذين حولوا مهنة الطب الى عالم لكسب المال،و سلم للاغتناء رافضين تقديم الخدمات الانسانية الموكولة اليهم للوطن اولا والمواطن من جهة ثانية، في اشارة صارخة الى تدهور خطير لقطاع الصحة المغربي الذي وصلت سمعته السيئة للعالم.. الانسانية تعاش ولا توصف ،والوطن لم يعد يحتمل

مشاركة