عامل سطات يدعو إلى تشديد المراقبة والتعبئة الشاملة لتفادي انتشار فيروس كورونا.

نشر في: آخر تحديث:


صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي

افادت مصادرنا أن عامل إقليم سطات إبراهيم أبوزيد، دعا جميع المتدخلين إلى تكثيف الجهود حفاظا على المكتسبات المحققة في مجال مكافحة جائحة كورونا، داعيا إلى القيام بحملات مكثفة مفاجئة على المقاهي وقاعات الأفراح التي لا تحترم الطاقة الاستيعابية المسموح بها في 50 بالمائة وباقي الإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامة واحترام التباعد الجسدي، إضافة إلى رصد المخالفين لحظر التنقل الليلي المحدد في الساعة 23h00، الذي يتضح أن عددا من المواطنين لم يعد يأبه له نتيجة غياب المراقبة والتتبع، كما شدد على ضرورة الرفع من المراقبة بالسدود الامنية عبر مداخل ومخارج المدينة والاقليم بصفة عامة.
تأتي توجيهات عامل سطات، حسب نفس المصدر بعدما سجل إقليم سطات عودة حالات مؤكدة إصابتها بفيروس كورونا ، إضافة إلى البلاغات التي أصدرتها الحكومة والوزارة الوصية والتي تؤكد على الالتزام الصارم بالتدابير الصحية نظرا لبروز بؤر لفيروس متحور بالمغرب، والذي يأتي في ظرفية دولية تتسم بانتشار واسع النطاق لمتحور “دلتا” على المستوى العالمي، وتزامنا مع انطلاق الموسم الصيفي واستئناف الرحلات الجوية، الشيء الذي يستدعي الرفع من اليقظة خصوصا وأننا نقترب من حلول عيد الاضحى الذي يعرف حركية واسعة.
في نفس السياق أكد ابراهيم أبو زيد عامل سطات بضرورة الاستمرار في التعبئة الشاملة لتطعيم الفئات المستهدفة من المواطنين وفق البروطوكول الصحي الذي تم تحديده، منوها بالمجهودات والنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها، وداعيا في نفس الوقت إلى مضاعفة الجهود خاصة مع ظهور الفيروس المتحور ببعض المدن بالمملكة، داعيا السلطات والامن والمجتمع المدني والساكنة من أجل تعبئة شاملة ومشتركة لتفادي انتشار الفيروس، مذكرا في نفس الوقت بالمبادرة الملكية لجعل المغرب رائدا في صناعة لقاح كورونا، حيث دخل المغرب بقوة على خط صناعة لقاح فيروس كورونا، بما يجعله منصة رائدة في هذا المجال على مستوى إفريقيا والعالم، ذلك ان العاهل المغربي الملك محمد السادس، شهد قبل ثلاثة أيام، توقيع ثلاث اتفاقيات مع الصين لإنتاج 5 ملايين جرعة من لقاح كورونا لتعزيز الاكتفاء الذاتي.. والسيادة الصحية للمملكة”.
ويهدف المشروع إلى إنتاج اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد ولقاحات أخرى رئيسية بالمملكة لتعزيز اكتفائها الذاتي، بما يجعل من المغرب منصة رائدة للبيوتكنولوجيا على الصعيد القاري والعالمي في مجال صناعة “التعبئة والتغليف”.

اقرأ أيضاً: