صوت العدالة – بهيجة بوحافة
حل محمد الشيكر عامل إقليم قلعة السراغنة صباح يومه الأحد 22 الجاري بجماعة لعثامنة لتراس فعاليات اختتام المهرجان الربيعي الثاني لجماعة لعثامنة، حيث خصصت له ساكنة و مجلس جماعة لعثامنة على راسهم رئيس الجماعة يوسف بوعثمان استقبالا مميزا بالزغاريد والهتاف بحياة جلالة المنصور بالله حاملين الأعلام الوطنية و صور جلالة الملك، بحضور كل من نائب رئيس المجلس الإقليمي، و نائب رئيس المجلس العلمي المحلي، و رئيس المنطقة الأمنية بالنيابة، نائب قائد سرية الدرك الملكي، و قائد سرية الوقاية المدنية، و القائد الإقليمي للقوات المساعدة، و المدير الإقليمي لوزارة التجهيز، ورؤساء المصالح بالعمالة وباقي رؤساء المصالح الخارجية بالإقليم، ، و بمجرد وصوله الى معترك الخيالة قدم أطر بعمالة الإقليم جملة من المشاريع التنموية تتعلق بالطرق و البنية التحتية لفائدة ساكنة جماعة لعثامنة و مباشرة أعطيت تحية العلم الوطني.
بعدها القى رئيس الجماعة يوسف بوعثمان كلمة رحب فيها بالسيد عامل الإقليم والوفد المرافق له و عبر عن الشكر والامتنان له على الدعم المستمر لمجلس الجماعة، كما عرف بأهمية المهرجان في عموميته بالنسبة للمنطقة وعرض مجموعة من الإنجازات التي شهدتها الجماعة و تعود حتما بالمنفعة العامة على الساكنة، بعدها تم تقديم مجموعة من الجوائز التحفيزية للمتفوقين دراسي، و ابرز جوانب من مرحلة الاعداد للمهرجان الربيعي الثاني بجماعة لعثامنة موضحا أنه خلال اجتماع اللجنة التحضيرية المكونة من أعضاء المجلس وعدة جمعيات محلية تحت إشراف السلطات المحلية بقيادة الدزوز، برنامجا متنوعا من أنشطة رياضية و ثقافية و تكريما و تحفيز لجعل فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الثقافي والرياضي الربيعي الثاني جد مميزة مقارنة مع النسخة الأولى و باقي الجماعات الترابية، وقد شهد اليوم الاول حضورا جماهيريا غير مسبوق تابع من خلاله ساكنة المنطقة وزوارها فقرات في التبوريدة الشعبية طيلة أيام فعاليات المهرجان، و اختتم المهرجان بتقديم هدايا رمزية و تذكار للسيد محمد الشيكر عامل إقليم قلعة السراغنة اعترافا له من أعضاء المجلس الجماعي على الدور الهام في بلورة جميع المشاريع و صياغة الاتفاقيات و السير السليم للتنمية بالمنطقة عموما في أجواء جيدة سادها تنظيم محكم
و في الأخير رفع المشاركين و الوفد الرسمي للسيد عامل الإقليم الأكف لله عز وجل بأن يحفظ الله أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده و أن يهبه الصحة و العافية و التمكين و أن يشد أزره بالأمير مولاي الحسن و باقي الأسرة العلوية الشريفة.
