الرئيسية أحداث المجتمع عامل إقليم شيشاوة بوعبيد الكراب في زيارة لعدد من الأوراش بمدينة ايمنتانوت

عامل إقليم شيشاوة بوعبيد الكراب في زيارة لعدد من الأوراش بمدينة ايمنتانوت

IMG 20241011 WA0026
كتبه كتب في 11 أكتوبر، 2024 - 1:49 مساءً

في إطار جولاته الميدانية لعدد من الجماعات الترابية بالإقليم وتفقد المشاريع التي هي في طور الإنجاز للوقوف على جودة الخدمات ومدى مطابقتها لدفاتر التحملات، قام يوم أمس الخميس 10 أكتوبر الجاري، عامل إقليم شيشاوة بوعبيد الكراب بزيارة لعدد من الأوراش بمدينة ايمنتانوت (الصحة، التعليم، البنية التحتية) ،
بداية من ورش بناء المستشفى المحلي لامنتانوت، تلته زيارة ورش بناء داخلية بثانوية يوسف إبن تاشفين المبرمجة في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، وأخيرا زيارة ورش بناء قنطرتين على واد امنتانوت.
حيث انتهت الأشغال الداخلية والخارجية لمستشفى ايمنتانوت الجديد، في أفق فتحه في وجه ساكنة المنطقة خلال الأشهر القليلة المقبلة، أي بعد انتهاء عملية ربط المؤسسة الصحية بالشبكة الكهربائية والماء الصالح للشرب، وقد تكلفت الوكالة الوطنية لتنفيذ المشاريع بتخصيص غلاف مالي لعملية الربط بالشبكتين، وبالتالي انتهاء الأشغال بشكل كلي.
ومعلوم أن المستشفى المحلي لإيمنتانوت الجديد، تنتظره مدينة ايمنتانوت وساكنة 20 جماعة مجاورة لها ومعروفة بطابعها القروي والجبلي، حيث غالبا ما تتكبد عناء السفر إلى مدن شيشاوة ومراكش لتلقي العلاجات الأساسية، خدمات هذا المرفق الصحي الذي يتوفر على 45 سريرا وتجهيزات طبية متطورة، سيساهم في تقديم خدمات صحية مهمة وتجويد العرض الصحي بالإقليم.
كما يرتقب بعد العطلة البينية لشهر أكتوبر الجاري، أن تفتح أبواب داخلية بثانوية يوسف ابن تاشفين في وجه التلاميذ والتلميذات، والتي تتوفر على 120 مرقد ومرافق صحية وقاعات للأكل والمطالعة وغيرها، وهو مشروع تم إنجازه بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم شيشاوة بغلاف مالي يفوق 6,5 مليون درهم، وذلك بهدف الحد من الهدر المدرسي وتشجيع الفتاة القروية على التمدرس، وكذلك الإستغناء على بناية كانت مخصصة لإيواء التلاميذ تابعة للإنعاش الوطني لا تتوفر فيها المواصفات المعمول بها ولا ترقي إلى تطلعات التلاميذ والتلميذات والمسؤولين على حد سواء.
وبخصوص الورش الثالث والمتعلق ببناء منشأتين فنيتين على واد امنتانوت، فقد تم تمويله في إطار شراكة بين جميعة الأرياف وجماعة امنتانوت، تحت الإشراف الفعلي لعامل الإقليم، وهو مشروع لفك الإكتضاض الحاصل على مستوى مركز المدينة بإعتبار هذه القنطرة نقطة سوداء أمام مستعملي الطريق وكذلك الراجلين، حيث غالبا ما تتسبب في عزل عدد من السكان عن المدينة بعدما تغمرها حمولة المياه القادمة من جبال دمسيرة.
حيث أن الأشغال بهذا المشروع تسير بوثيرة سريعة، ويروم إنجازه بمدخل المدينة تعزيز انسيابية حركة المرور وتحسين الجاذبية الاقتصادية للمدينة ومستوى الخدمات المقدمة لمستعملي الطريق، والحفاظ على الرصيد الطرقي، إضافة إلى ضمان سلامة حركة السير.

مشاركة