عامل إقليم جرسيف يزكي تفشي ظاهرة الاستحواد على الأرض الغابوية بالحزام الاخضر

نشر في: آخر تحديث:

بعدما تدوالت عدة مواقع الكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بجرسيف الأرض التي سلمت لمسؤول أمني شرق مدينة جرسيف بحوالي 10 كلم، وسط الغابة وفي مكان يعتبر ممنوع كليا على المواطنات والمواطنين، حيث تم اجتثات أشجار غابة الكاليبتوس التي تطلب نموها أزيد من نصف قرن من الزمن، انطلقت بقدرة قادر ومباركة عامل الإقليم عملية أخرى من نفس النوع ونفس فئة المستفيد غرب مدينة جرسيف بحوالي 16 كلم، شرق المكان المسمى مدارة بلفراح بحوالي 1 كلم، جنوب الطريق الوطنية رقم 6.
مرة أخرى داخل الحزام الأخضر التابع لإدارة المياه والغابات ومحاربة التصحر، وبعدما طال أمد انتظار رجل بسيط للسلطة المحلية والمياه والغابات أعواما عديدة تجاوزت عشرة سنوات وهو يتردد وينتقل بين القيادة ومديرية المياه والغابات من أجل تمكينه من قطعة أرضية أدلى بتصميمها بعدما طالبته السلطة، انتهى حلمه مؤخرا بتدخل عامل الإقليم لفائدة موظف سام بالعمالة ومكنه من القطعة الأرضية المذكورة، رغم أن الجميع كان يرد على طلب مواطن سابق بأن الأرض توجد بالحزام الأخضر التابع للمياه والغابات.
لكن شاءت الأقدار وفي رمشة عين أن تمنح للموظف الإطار بالعمالة ورئيس قسم بها رخصة استغلال الأرض ورخصة البناء ورخصة حفر بئر، ضدا على الحزام الأخضر وضدا على طلب مواطن بسيط، وتحت رعاية مباشرة لعامل الإقليم، وبتواجد دائم ومستمر لسيارة تابعة للدولة بعين المكان.
ويتساءل سكان تادرت عن مصير طلباتهم سواء تعلق الأمر بتراخيص الاستغلال أو رخص حفر الآبار والتي وضعت في ثلاجة لدى رئيس دائرة تادرت التي حل بها بعدما كانت تطارده وضعية خاصة في أماكن عمله سابقا وكان ينتقل لأجلها.
وأمام هذا الوضع أصبح المواطن الجرسيفي الغيور عن إقليمه يصر على تكالب الجميع على هذا الإقليم المقهور.

اقرأ أيضاً: