صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
طالب النائب البرلماني عادل الدفوف، بإيجاد حلول للوضعية التي تعيش على وقعها بعض الأسواق بمدينة طنجة، عبر انتشار روائح كريهة، مؤكدا في الوقت ذاته على عدم الوقوع في نفس الأخطاء، التي حدثت في إعادة هيكلة سوق سيرفانتيس، وذلك بسبب منح مشاريع لمهندسين غير ملمين بواقع وجغرافية وطبيعة مدينة ذات البحرين، مما يولد مجموعة من المشاكل.
واقترح عادل الدفوف نائب عمدة طنجة، تحويل المعلمة التاريخية سوق الرمل الكبير، المعروف لدى الساكنة المحلية بالبلاصا الجديدة، المدرج في الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي لطنجة، المنعقدة يوم الاثنين 24 مارس 2025، برئاسة منير ليموري عمدة طنجة، وحضور ممثل السلطة، ونور الدين شنكاشي نائب عمدة طنجة، و محمد الحريقي نائب رئيس مقاطعة بني مكادة، و امحمد احميدي رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة، و فاطمة الوهابي العروسي رئيسة لجنة المرافق العمومية والخدمات، من اجل هدمه وبناء مكانه مشروع مندمج يتكون من محلات تجارية ومستودع للسيارات، تحويله إلى سوق سياحي، على غرار ما هو موجود في بعض المدن السياحية الكبرى، خاصة ومدينة طنجة، تعرف على مدار العام، توافد مجموعة من السياح من داخل المغرب وخارجه.
واعتبر عادل الدفوف موضوع السير والجولان بمدينة طنجة، والإكراهات المرتبطة به قديم، متوارث من مجالس جماعية سابقة، لذلك يتطلب حلوله وقتا طويلا، واتخاذ إجراءات عدة، مع انخراط جميع الفرق السياسية بجماعة طنجة.
