الرئيسية آراء وأقلام عاجل وخطير رئيسا جنوب افريقيا والموزمبيق يرغبان في اخنضان الصحافة الالكترونية المغربية

عاجل وخطير رئيسا جنوب افريقيا والموزمبيق يرغبان في اخنضان الصحافة الالكترونية المغربية

images 4.jpg
كتبه كتب في 8 سبتمبر، 2017 - 1:34 مساءً

هل العثماني مايسترو الجوقة سيكمل على ما تبقى من آمال

الصحافة الإلكترونية بالمغرب

بقلم الحاج نجيم عبد الإله السباعي

يتضح أن السيد سعد الدين العثماني ما يسترو الجوقة المغربية التي تعزف لحنا غير متجانس ، يريد أن يكمل على ما تبقى من أمال  الصحافة الالكترونية بالمغرب ، ويسعى إلى إدخال الكل في نفق مسدود لا مخرج له ، يورط فيه نفسه ويورط معه أعضاء الجوقة  ، نعم حيت أن القانون وضع أمام طاولة مجلس الحكومة وقالوا انه تم تأجيل دراسته لكن لحد الآن يلعبون على الوقت  الميت وعلى نسيان الأمر، كأن الخمسة الآلاف موقع التي تنتظر الملائمة لا تعنيهم في شئ ،  وفي الجانب الأخر تنتظر الصقور الجارحة وتذكي نار التشدد وتسخر معارفها وأصدقائها من البرلمانيين من اجل الاستمرار في تجاهل طلب التنسيقية للتمديد سنة من الوقت التي اقترحها وزير الاتصال والثقافة مشكورا باقتراح من التنسيقية لكن قائد الجوقة المايسترو العثماني أرادها ستة أشهر فقط تم اراد طمسها إلى الأبد  ،وفي الجانب الآخر التنسيقية الأم بالدار البيضاء تحفز وتجمع شمل باقي التنسيقيات  الجهوية التابعة لها للاستعداد للمعركة الكبرى التي لا محيد عنها ،  إنها حرب باردة من الأكيد أنها ستستعر ،  وسيمر الشهر الأول من بعد انقضاء الآجال ويتم تطبيق القانون على رجال الصحافة الالكترونية والورقية ومعظمهم من الشباب أحبوا هده المهنة وأعطو فيها الكثير لهدا الوطن ، ومنهم  مخضرمين قدموا اكتر من ربع قرن كل ما لديهم للوطن عبر الإعلام الورقي والرقمي وكان يحميهم الدستور المغربي هدا الدستور نفسه الذي تم تجاوزه ألان ولم يعملوا بمبدا لا رجعية في القانون  ، فكيف سيكون السيناريو ادا تم تطبيق الغرامات والسجن .

سيكون على الشكل الأتي :

سوف يبدأ وكلاء الملك في تطبيق قانون الغرامات أو الإكراه البدني وسيستمر الشباب في نشر مقالاتهم وإخبارهم بموجب التصاريح القديمة وسيخرج الجميع للشارع للمطالبة بإطلاق سراح زملائهم وستتكرر الوقفات أمام البرلمان ومجلس النواب والمستشارين وقد يتدخل المخزن  لتفريق التظاهر ويرسل من يرسل الى المستشفيات تم بعدها سنجد منابر هاجرت إلى أوروبا أو الدول العربية المجاورة أو تدعوها جنوب إفريقيا او الموزمبيق ، للاستمرار في النشر وقد تنقلب محبة  الوطن إلى عداوة تم ستتدخل المنظمات الدولية كما سترفع التنسيقية قضايا  أمام المحكمة الإدارية لإقرار الحق وإرجاع الأمور إلى نصابها وتغير القانون المجحف تجاه حرية الصحافة والإعلام ولن تحكم المحكمة بالمغرب  لصالحها فتلتجأ الى محكمة الاتحاد الأوروبي ا والى محكمة العدل الدولية بلاهاي التي سترغم المغرب على تطبيق الدستورخملا بمبدأ  لا رجعية في القانون ، كما ستحكم ضد المجلس الأعلى للصحافة لأنهم شكلوه فقط من النقابة والفيدرالية الدين لا يمثلون اغلبية رجال الإعلام ،  ، وستتدنى رتبة المغرب في سلم حرية الصحافة من 133 الى 188 أي اخر السلم ،  والسبب في كل هدا هي نقابة الصحافة التي عفي عليها الزمن ولم تعد لها التمثيلية الوازنة  ، والتي أصبحت قديمة  حتى “خمرت “و فاحت رائحتها النثنة  بما “علفت “من أموال الشعب ظلما وعدوانا ،  والفيدرالية التي كان أصحابها يسيئون للمقدسات عبر صحفهم انظر مقالنا  بعنوان اتركوا أمير المؤمنتين تاجا فوق رؤوسنا المنشور في كروب التنسيقية .

وأخير أقول إن سبب تشكيل “لبوليزاريوا” يعود أنهم كانوا طلبة صحراوين يدرسون بالجامعة بالرباط ودفعتهم وطنيتهم القحة  فتقدموا بطلب للدولة لتزويدهم بالسلاح والمال لمحاربة اسبانيا  ، لكن الدولة بدل احتضانهم وجعلهم ورقة ضغط رابحة ضد الأسبان تم طردهم والزج يبعضهم في السجن، لما غادرو وجدوا ألقذافي وبوديان في الانتظار استقبلوهم بالأحضان فكونو حركتهم التي ما زالت تقد راحة الوطن لأكتر من أربعين سنة  ، فهل حكومة لم تتعلم من دروس الماضي  حيت انها تريد أن تسجن وتطرد شباب يدافعون عن الوطن عبر صحفهم بدون مقابل  وقد يفرون ويلتجئون للأعداء وتنقلب الآية ، او ينقلب السحر على السا حر من اجل أن نردي ألبقالي ومفتاح ، بخلاف الجزائر التي جندت 5000 من الهاركز وتقدم لهم 500 دولار شهريا وعملهم فقط لمحاربة المغرب الكترونيا لما لهدا السلاح من قوة ظاهرة وخفية ،  لا حول ولا قوة الا العظيم من كل ذنب عظيم ، وما أجمل أن اسجن على كلام عظيم ،  بالله  عليكم  إن أباطرة ومافيا معاكسة توجهات جلالة الملك لم تترك أي شئ الا وحشرت فيه انفها وعملت له تخريجات لتحتكر كل شئ ،  قصد طغيان النخبة المتحكمة والغنية على الفقراء ،  والسيطرة على مقومات الوطن  من إعلام وثقافة وفنون وعقار وسياحة وكل شئ ، فالى أين يريدون أن يقودوا  هدا الوطن ،ولمادا   لا تتعلم من دروس الماضي  ،  أن الحكومة  تسعى  ان تسجن وتطرد شباب يدافعون عن الوطن عبر صحفهم بدون مقابل  وقد يفرون ويلتجئون للأعداء وتنقلب السحر على الساحر

سمعت صراخا أمام الباب وطرق شديد فاسيقضت مذعورا من سبات عميق في وقت القيلولة على العون القضائي الذي سلمني دعوة مجانية الى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء ففرحت جدا لأنها لم تكن المحكمة الجنحية أو الزجرية

 

 

 

 

 

 

مشاركة