متابعة عبد اللطيف الباز
في سابقة هي الأخطر من نوعها وفي تطور سريع شهدته مدينة الفقيه بن صالح بلغ إلى علمنا أن الزميل المراسل الصحافي لمنبر ( MFM) عبد المجيد تناني تعرض لتهديدات خطيرة من طرف أشخاص مجهولين وصلت إلى حد إبلاغه أنهم سيتوجهون مساء اليوم لتصويره داخل منزل أسرته والاعتداء عليه، وهو ما دفع الزميل عبد المجيد بنقل سيارته التي كان يركنها أمام منزله الى وجهة غير معروفة مخافة أن يتم استهدافها ، كما قرر الزميل أن يغادر مؤقتا مسكنه الحالي تفاديا لاي استهداف قد يطاله من أعداء النجاح والحقيقة.
ويرجع سبب هذه الهجمة لأحد الأحزاب العتيدة ، لكن تطور هذا الهجوم إلى حد تلقيه تهديدات من طرف أشخاص معروفين.هذا التهديد يجعلنا نتساءل عن دور رجال الحموشي في حماية الصحافيين ، ونتساءل أيضا هل نحن في دولة تحكمها مؤسسات قانونية أم أننا أمام أشخاص يستقوون بنفودهم لترهيب الصحافيين وتكميم أفواههم ، وقمعهم ، هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم فوق طائلة القانون ويدعون أنهم يؤمنون بحرية التعبير نجدهم اليوم يتعسفون على القانون ويريدون أن يفرضوا قانونهم الغابوي على الاقلام المزعجة.
وقد أعلن جل الزملاء الاعلاميين بجهة خنيفرة بني ملال وأكدوا أنهم يحملون المصالح الأمنية بمدينة الفقيه بن صالح عن مسؤولية أي اعتداء جسدي أو جرمي قد يطال الصحفي عبد المجيد التناني ويوجهون رسالة عاجلة الى السيد عبد اللطيف الحموشي ووالي أمن بني ملال للتدخل لحماية الصحافيين ، كما قرر الزملاء الاجتماع في القريب العاجل للرد على هذا الاستهداف الخطير للصحافيين والإعلاميين بالجهة .
