تداولت بعض المواقع الإلكترونية إشاعة مغرضة مفادها إقدام ﻗﺎﺿﻴﺔ “ملحقة قضائية “،المسماة قيد حياتها الاستاذة “فاطمة الزهراء حميصة” ﺑﻌﺪ ﺯﻭﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺤﺎﺭ، ﻭﻫﻲ ﺣﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺷﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﺑﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺑﻔﺎﺱ.
فحسب مصادرنا فالمرحومة لازالت ملحقة قضائية تتابع الدراسة بالمعهد العالي للقضاء بالفوج 42 وهي في فترة التدريب بمحكمة الاستئناف بفاس
وأمامها سنة اخرى من الدراسة بالمعهد ثم الامتحان النهائي ثم التخرج.
ﻭحسب نفس المواقع الإلكترونية التي نشرت الاشاعة أن ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ إكتشفت ﺟﺜﺘﻬﺎ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﺑﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺑﻔﺎﺱ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻗﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺤﺎﺭ ﺷﻨﻘﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻏﻄﺎﺀ ﺭﺃﺳﻬﺎ وهي أخبار لا أساس لها من الصحة بينما تؤكد مصادرنا أن الوفاة كانت عادية لأسباب سيتم الكشف عنها قريبا وسط تضارب للمعلومات, وقد إستبعد عدد من القضاة من زملاء المرحومة فرضية الإنتحار خصوصا وأن اخر لقاء لهم بها كان يوم أمس و كانت في صحة جيدة ولم تظهر عليها أي أعراض نفسية تكون سبب في الإنتحار .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻋﻮﻥ ﺳﻠﻄﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻮﺭﺯﺍﻍ ﺑﺘﺎﻭﻧﺎﺕ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻗﺎﺿﻴﺎ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻃﺎﻃﺎ و هو من قضاة الفوج 41.
وبهذا المصاب الجلل يتقدم طاقم تحرير جريدة صوت العدالة بأحر التعازي لأسرة الفقيدة سائلين الله تعالى أن يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جنانه ويلهم أهلها الصبر والسلوان.