صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
نظمت صباح اليوم، الاثنين 10 أبريل، عائلات محتجزي ليبيا وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الجالية بالرباط، للمطالبة بوضع حد لمعاناتها ومعاناة أبنائها المحتجزين بليبيا أكثر من أٍربعة أشهر.
وتؤازر العائلات المكلومة هيئات حقوقية وطنية ( الجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن: المكتب الوطني- فرع تيفلت- فرع أيت مالك-فرع تمارة…وهيئات أخرى بالعاصمة).وقد رفعت ىشعارات تندد بصمت الوزارة الوصية والسفير المغربي بتيونس والمسؤولين عن الجالية المغربية بليبيا.
وفي كلمته قال رشيد غيتان الرئيس الوطني للجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن ” أن الوزارة تلتزم الصمت في الوقت الذي يعاني شباب مغاربة في ليبيا، ذنبهم الوحيد أنهم حاولوا تغيير مصيرهم وبلورة وضعهم الاجتماعي، لكنهم وجدو أنفسهم محتجزين في مطار في ظروف جد قاسية”.
وأضاف غيتان في السياق ذاته ” أن الدولة من واجبها حماية مواطنيها في كل دول العالم،ولا يمكن أن نقبل بهذا الصمت ، في الوقت الذي تعيش العائلات على ايقاع الخوف والارهاب بسبب الظروف التي تيعيشها فلذات أكبادها داخل مكان الاحتجاز” وأكد أن عائلات المحتجزين لن يغادروا باب الوزارة ما لم يتم استقبالهم من طرف مسؤول عن الوزارة والتباحث معهم حول سبل إرجاع أبنائهم الى أرض الوطن في أٌقرب وقت ممكن.وهددوا بتنظيم مسيرة صوب البرلمان والاعتصام أمام المؤسسة التشريعية للفت انتباه المسؤولين الى معاناتهم ومعاناة أبنائهم بليبيا.
ويذكر أن ليبيا قامت باحتجاز شباب مغاربة كانوا ينوون المرور الى ايطاليا،ووضعتهم تحت الحراسة في ظروف جد قاسية،ولتدارك الوضع قامت عائلات هؤلاء الشباب بمراسلة الجهات المسؤولة لاتخاذ الاجراء المناسب، لكن للأسف الشديد لا السفارة بتونس ولا الوزارة بالعاصمة الرباط قدمت يد العون في هذا الملف. ما حتم على أمهات وآباء ضحايا الحلم الاحتجاج أمام الوزارة والمطالبة بالتدخل العاجل لانهاء هذا المشكل الذي عمر أكثر من أربعة أشهر.