صوت العدالة – آمال العورفة/طنجة
نظمت مفتشية حزب الإستقلال طنجة أصيلة بندوة حول “النموذج التعادلي للتنمية البشرية المستدامة”، يوم السبت 2 يونيو الجاري بفندق Oumnia Puerto بطنجة.
الندوة من تأطير السيد كريم غلاب “عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال ، و رئيس لجنة النموذج التنموي الجديد”، والأستاذ عبد اللطيف معزوز، “رئيس رابطة الإقتصاديين الإستقلاليين” و الامين بنجيد “مفتش حرب الإستقلال بجهة طنجة أصيلة”و المنسق الجهوي لحزب الإستقلال محمد سعود. .
و حضر الندوة كل من عبد الجبار الراشدي “عضو اللجنة التنفيذية”و عدد كبير من مفتشيات حزب الإستقلال بجهة طنجة، أصيلة، العرائش، و شفشاون.
في كلمته ،حث الاستاذ كريم غلاب على المرور من مستوى الخطاب إلى مستوى أدق، نموذج يرتكز على محاور و توصيات، لكونهما المستويين التي تم معالجتهما لحد الان، لكن أموره الإيجابية لا تنحصر في الجانب النظري، الذي ينبني على المنظور الأكاديمي و السياسي، و إنما الجانب العملي بالدرجة الأولى. كما حث على تقديم الجانب العملي في الندوة لأول مرة للدخول في التفاصيل و الجزئيات لهذا المحور و هو الحكامة، إذ أنه يعتبر من نقط الضعف الكبيرة للنموذج. تطرق الاستاذ كريم غلاب إلى اعتماد حكامة ناجعة مع الحرص على تقوية الديموقراطية، باعتباره شيئ أساسي و يجب إدخاله في منظور النموذج. حزب الإستقلال يقول “لا بد أن يكون أن يكون له نظام فعال ناجح على مستوى الحكامة، مقرونا بتحسن المنظومة الديموقراطية”. كما دعى الأستاذ كريم غلاب إلى بناء نظام ديموقراطي قوي و تطوير الحكامة، و المشروعية الديموقراطية يجب أن تتوفر في الجهات المسؤولة لأنها امتداد للشعب، و هي انبثاق من خلال أحزاب سياسية و طنية قوية. كما حث على القدرة و الكفاءة على تحمل الشأن العام. و صرح بأن هذا هو التصور الذي ينطلق منه حزب الإستقلال و يقدم الطريقة و الأجرأة لهذا المحور.
العرض الثاني كان من طرف الأستاذ عبد اللطيف معزوز “رئيس رابطة الإقتصاديين الإستقلاليين”، إذ تطرق في عرضه على إعطاء الفرصة للتنافس الحر، و مساواة الحظوظ، و كذلك توفير الأمان القضائي و المالي الذي يتجلى في الإسراع و التنفيذ. و أيضا تطوير دور المراكز الجهوية للإستثمار، و التي تلعب دور المخاطب الوحيد، و تقوم بدور الإنعاش الإقتصادي و المقاولاتي داخل الجهة. كما حث الأستاذ عبد اللطيف معزوز على منح تحفيزات ضريبية حتى يتم تشجيع المقاول و خاصة الشباب، و كذلك تسهيل الحصول على القروض، و الإستفادة من فرصة التموقع.
