صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
لامست الدورة الثالثة، للقاء العمل المغربي البلجيكي، المنعقدة بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، يوم الأربعاء 26 شتنبر 2018، قطاعات عديدة، همت بالأساس الصناعات الغذائية، الطبية، الميكانيكية، فمعدات البناء، مع عقد جلسات ثنائية بين مستثمرين مغاربة ونظرائهم البلجيكيين، من اجل إيجاد صيغ التعامل فيما بينهم مستقبلا.
بحيث تطرق عبد العالي احسيسن، عضو الغرفة، للتطور العلاقات بين البلدين، وما ساعد على ذلك، الموقع الاستراتيجي للمغرب، باعتباره بوابة إفريقيا نحو اوروبأ، الشيء الذي يشجع المستثمرين الأجانب، على فتح مقاولات به.لاسيما بمنطقة الشمال.
ونوه عبد العالي احسيسن بتطور العلاقات الاقتصادية والتجارية، بين رجال أعمال البلدين، ليبقى على المسؤولين المغاربة، تبسيط المساطر الإدارية، ومنح معلومات مستفيضة للمستثمرين البلجيكيين، عن الوضع بجهة الشمال، بهدف تشجيع اكبر عدد من المستثمرين، للإتيان إلى طنجة، بغية توفير فرص الشغل لأبناء الوطن. وكذا التعريف بالمناطق الصناعية المتواجدة بعاصمة البوغاز.
ملحا على استمرار، التواصل بين الطرفين. مستحضرا في الوقت ذاته التطور الاقتصادي التي عرفته المملكة في الفترة الأخيرة، بالرغم من ذلك يبقى المغرب مرتب أربعة وأربعين دوليا، من حيث زبناء بلجيكا.
من جهتها ألحت ياسمين حتنوت، على إلزامية توفر الثقة بين رجال الإعمال البلدين، من اجل تطوير العلاقات فيما بينهم، خاصة والسوق المغربية تسع لجميع الاستمارات الوطنية والأجنبية.

