صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
شكل الملتقى الوطني الرابع للمرأة التجمعية، المنظم بمدينة طنجة يوم السبت 15 فبراير 2025، مناسبة لمناقشة مستجدات مدونة الأسرة وسؤال الأمن الأسري.
فقد اعتبر عمر مورو المنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة اصيلة، موضوع الملتقى يهم المجتمع المغربي، بحكم مدونة الاسرة، تعمل الحكومة الحالية، من منطلق وعيها باهميتها، على اخراجها لحيز الوجود، في ظل تسجيل نسبة مرتفعة في الطلاق.
وأفاد عمر مورو بمناقشة المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار، لمستجدات مدونة الاسرة، كارادة فعلية، من خلال مشاركة الأطراف المعنية، ليبقى الهدف الامتثال لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف.
من جهتها كشفت زينب السيمو رئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية بطنجة تطوان الحسيمة، ان مشروع قانون مدونة الاسرة، يحظى بعناية خاصة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره، بحيث تمت مراجعته وفق رؤية متكاملة، في أفق اصلاح واضح، مع ترك المجال للاجتهاد الفقهي.
فيما انتقد الدكتور مصطفى الغاشي، الخرجات الاستباقية لبعض الجهات، لمناقشة، أشياء غير موجودة اصلا، بحكم عدم المصادقة على مشروع قانون مدونة الاسرة في البرلمان، رغبة منهم في استهداف المغرب.
واعتبر الدكتور مصطفى الغاشي الاستاذ الجامعي بكلية الاداب والعلوم الانسانية بتطوان، مناقشة مشروع قانون مدونة الاسرة، ليس مسموحا به من طرف جميع الافراد، بل منحصرا على فئة معينة من اهل الاختصاص.وعرف الملتقى الوطني الرابع للمرأة التجمعية، الذي سيرته كاميليا بوطمو المحامية بهيئة طنجة، حضور كل من: البرلماني الحسين بن الطيب، المستشار ياسين بوخبزة قاضي تسوية المنازعات بالمحكمة الدولية العليا لحل النزاعات ومدقق حسابات، عصام الغاشي نائب عمدة طنجة، النائب البرلماني عبد الرحمان العمري، سناء العشيري عضو مقاطعة السواني التي حظيت بتقدير واحترام أمينة بنخضراء رئيسة الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية.
