في إطار الأحداث التي شهدتها كلية العلوم الشرعية مسلك الدراسات والواقع المعاصر بالسمارة جامعة ابن زهر من تفاقم في سوء التسيير واختلالات واسعة والتي من بينها
حذف وحدة ماستر الفقه المالكي رواية ودراية مع التحجج بان الوزارة رفضت مشروع ماستر السمارة دون الاستناد على وثيقة أو مراسلة مكتوبة تشير إلى رفض وحدة ماستر السمارة والإشارة إلى الدافع الرئيسي إلى عدم القبول هذه الوحدة مما أثار في نفوس الطلبة الحيرة وقصد الاستفسار والتقصي تم مراسلة العمادة بشأن الإستفسار لكن الرد كان بلهجة قاسية حيث انه في يوم الاثنين 25/09/2017 والذي كان من المترقب أن يحوي لقاء تواصلي بين الطلبة والعميد حتى توصل الطلبة بعدم وجود اللقاء تهربا من اقناع التستر على تجميد الوحدة مما أدى إلى فتح معتصم من طرف اللجنة الطلابية تطالب بفتح ماستر الفقه المالكي بالكلية والسؤال عن الاستثناء الذي شهدته مدينة السمارة من الوحدة الوحيدة التي تمكن من فتح آفاق للطلبة في ظل التراكمات العددية للدفعات المتخرجة والتي في طور التخرج والحصول على شهادة الاجازة.
وما هي الإ ساعات قليلة حتى كان الرد من طرف رجال السلطة والذي توعد بالحوار مع العميد من نفس اليوم وهكذا كان الرد بعد قليل من مغادرة رجل السلطة م.س.ط حتى كان الحوار ولكن غاب العميد والجهاز الذي سيكون طرفا في مائدة الحوار هو افراد قوات الأمن العمومية بعض دقائق فقط حتى شهدت الملية حصارا مطبق من طرف الامن وتدخلا على الحرم الجامعي وتعنيف وطرد الطلبة والخريجي من الكلية الى الشارع مع وابل من الشتائم والرذيلة .
26/09/2017 والذي شهد بدوره اغلاق بأبواب الكلية حتى في وجه الطلبة الدارسين فيها والباحثين عن تلبية حاجات إدارية من وثائق التسجيل وغيرها أما الأمر الذي كان أعجب هو تصريح من الجهاز الأمني الخاص والتابع للكلية بأن الكلية مغلقة كأنه يوم عطلة مع ان الغريب هو وجود الجهازين التربوي والإداري داخل الحرم الجامعي أما عن اللجنة الطلابية فقد تم إصدار أمر يقضي بعدم إدخالنا إلى داخل الكلية مما أدى إلى فتح معتصم أمام الكلية وطرح التساؤلات لماذا كل هذا وبدأنا البحث في خبايا الأمر وهاهنا كانت المفاجأة مراسلة من عميد الكلية الى اقرب مخفر شرطة تقضي باتهام ابا شيخ اباحاج والطالب علي سالم بومهدي بالتعدي بالرشق بالحجارة واختراق الكلية واحداث اعمال شغب وهنا تأتي تلبية النداء والقدوم الى الكلية قوات عارمة من أفراد قوات الأمن العمومية لإعتقال المتهمين على لسان عميد الكلية وبالفعل تم اعتقال الطالبين وتعنيف باقي افراد المجموعة وفك التمظهر ومحاصرة مقر الكلية وانتشار الدوريات الامنية تحرص المكان لكن تم الاعتصام والمطالبة بالافراج عن الطالبين وتم خوض معتصم جديد دام اليوم كله حتى تم الافراج عن الطلبة لكن لا وجود لأي حوار بعد بالرغم من تدخل السلطات الامنية لإيجاد وسيلة لإقناع العميد للجلوس على مائدة الحوار وهو الامر المرفوض نهائيا حسب ما جاء في قوله لأن كل ما يستطيع فعله هو مراسلة افراد الامن لفك الاعتصام وبالفعل تم التدخل للمرة الثالثة على التوالي في مدة زمنية قياسية .
الأربعاء 27/09/2017 شهد بدور أغرب امر على الإطلاق وهو سرقة حاجيات الطلبة من أفرشة وأواني وكتب ومقررات ولافتة و عدة بيانات مما أثار في نفوسنا الشفقة والإشمئزاز على هذا الفعل الشنيع وتم فتح معتصم جديد من أجل استعادة الحاجيات وتحقيق المطلب الرئيسي وهو فتح نواة الماستر وهو الامر الذي لابد منه ولا مهرب عنه وما هي الى ساعات قليلة حتى جاء الرد وهو على الشكل التالي :
* بخصوص ماستر الفقه المالكي سيتم مهلة مدة أسبوع كحد أقصى ليتم التصريح بالإجابة النهائية بخصوص إعتماده
* تم إعادة الممتلكات التي تمت مصادرتها التي تخص الطلبة
* فتح باب الحوار في وجه اللجنة الطلبة يوم الاثنين المقبل
* فتح أبواب الكلية في وجه الطلبة حسب التوقيت الإداري
*في حالة تم قبول إعتماد ماستر الفقه المالكي يتم الاعلان عن اللوائح التي تخص الانتقاء الأولي
وعلى هذا الاخير تم رفع المعتصم كمبادرة عن حسن نية الطلبة في إيجاد حل جذري لمثل هذا المشكل الذي يمثل العائق الأكبر في وجه التحصيل العلمي وكي لا يكون او يمثل تواجدنا عائقا في وجه فتح نواة الماستر
منصف زهيني
