طالب يترأس ندوة صحفية حول مستجدات الدخول المدرسي ومقتضيات القانون الإطار 51-17

صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
استعرض عبد المومن طالب مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء-سطات، يوم الجمعة 20 شتنبر، عرضا مفصلا حول مستجدات الدخول المدرسي من خلال معطيات ومؤشرات العرض المدرسي ممثلة في الموارد البشرية العاملة بالجهة (40.683 أستاذا وأستاذة) و1.082.009 تلميذ وتلميذة بالتعليم المدرسي العمومي وبلغ العدد الإجمالي للتلاميذ بالتعليم المدرسي الخصوصي 351.433 تلميذا وتلميذة إذ يمثلون 24.52% من مجموع تلاميذ الجهة، وبلغ عدد المؤسسات التعليمية بالجهة 1706 موزعة على 16 مديرية إقليمية.
كلمة مدير الأكاديمية تدخل في إطار اللقاء التواصلي الصحفي مع نساء ورجال الاعلام وبحضور مديرات ومديري المديريات التعليمية بالجهة وممثل جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، حيث تم التذكير بالمرتكزات الأساسية التي واكبتها الاكاديمية لضمان دخول مدرسي ناجح، وبلغة الأرقام  أوضح عبد المومن طالب أن الدخول المدرسي لهذه السنة 2019-2020 كان مميزا، حيث تم عرض مستجدات الدخول المدرسي بالأكاديمية والتي ارتكزت حسب مدير الاكاديمية  على عدة دعائم منها  تأهيل المؤسسات التعليمية والداخليات والارتقاء بالفضاءات المدرسية، وتجديد وتجهيز الأثاث المدرسي بالمؤسسات التعليمية، وتسجيل التلاميذ وإعداد الأقسام مع الحد من ظاهرة الاكتظاظ، واتخاذ كافة التدابيرالتربوية لتحسين جودة التعلمات، حيث تم فتح 23 مؤسسة جديدة، وبناء 400 حجرة إضافية، وتعويض 490 حجرة من البناء المفكك، وتأهيل المؤسسات التعليمية والداخليات، وتعزيز الطاقم التربوي للمؤسسات التعليمية، وهي كلها ترتيبات أساسية اعتمدتها الأكاديمية يؤكد مدير الاكاديمية لضمان دخول مدرسي متميز، كما أشار إلى الأليات والمنهجية التنظيمية وبنيات الاستقبال والدعم الاجتماعي، ومراكز الفرصة الثانية من الجيل الجديد، وإحداث لجن وعمليات التواصل والتعبئة وفرق تتبع شكايات المواطنين عبر بوابة ” إنصات”، منوها في نفس  الوقت بمجهودات جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ كشريك، وجمعيات المجتمع المدني ووسائل الاعلام وكل المتدخلين في الشأن التربوي والذين كان لهم الفضل كذلك في إنجاح الدخول المدرسي بشكل مميز على صعيد الأكاديمية.
اللقاء الصحفي كان فرصة للمدير المساعد  محمد عزيز الوكيلي  بالأكاديمية، حيث بسط التعريف  بالقانون الإطار 51-17،  المتعلق بلمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وأهدافها ووظائفها فضلا عن مكوناتها وهيكلتها إضافة إلى الولوج للمنظومة التربوية وآليات الاستفادة من خدماتها على مستوى المناهج والبرامج والتكوينات كما أشار العرض إلى الأهمية القصوى التي أولاها للموارد البشرية وريادتها في الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وفق مبادئ وقواعد الحكامة الرشيدة على أساس التلازم بين الحقوق والواجبات، وملزما لجميع المتدخلين وللحكومات المتعاقبة، وضامنا لاستمرارية وديمومة الإصلاح.