صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
قال بعض المثقفين في حديثه عن تيفلت ،أنها ” رحم ولود”،ولم تبخل يوما في تقديم الأحسن للمغرب،انطلاقا من الحقوقي ادريس بنزكري ومرورا بالحكم الدولي الراحل سعيد بلقولة ،والعداءتين العالميتين حكيمة بنشريفة وزهور لقمش،وصولا الى شباب وشابات لا زالوا يشقون طربقهم نحو النجومية والعالمية.
فهذا البطل المغربي،طارق أوعلا بوشو،ابن مدينة تيفلت،الذي شق طريقه بالاعتماد على نفسه،قبل أن يلتحق بفريق الجيش الملكي لألعاب القوي،فحقق معه أرقام مهمة في مسافة 3000 حواجز،وفاز بسباقات وطنية ودولية،مثل فريقه أحسن تمثيل.
ويعتبر أوشلا عداء الموانع بامتياز،حيث سجل توقيت جد مهم،مكنه من المشاركة في مناسبات رياضية مهمة ،أدخلته الى الذاكرة الرياضية الوطنية.وآخر سباق قام به العداء ابن تيفلت ،مشاركته في سباق 3000 متر موانع بسيدي قاسم أمس الأحد 13 يناير 2019،واحتلاله للمرتبة الأولى أمام أسماء كبيرة ومتمرسة،توقيت سيؤهله لخوض سباق الكونفيديرالية الذي سيقام قريبا .
ويذكر،أن مدينة تيفلت ،تعتبر مشتل لطاقات ستقول كلمتها في المستقبل القريب،خاصة في المجال الرياضي،وهو ما يجعلها تصنف الى جانب المدن الرياضية المغربية كالبيضاء ومراكش.
