الرئيسية أخبار عالمية ضرب “رأس الأخطبوط” خطة المواجهة العسكرية الوشيكة بين إسرائيل وإيران

ضرب “رأس الأخطبوط” خطة المواجهة العسكرية الوشيكة بين إسرائيل وإيران

IMG 20220614 WA0011.jpg
كتبه كتب في 14 يونيو، 2022 - 3:04 مساءً

 
تقرير / صوت العدالة

في سياق اتهام إيران للجانب الإسرائيلي باستهدافها لعالمين نوويين يعملان في مجال تخصيب اليورانيوم عثر عليهما جثث هامدة في منطقتين مختلفين من إيران  , واتهمت السلطات الإيرانية بمصادرها التي نقلتها جريدة نيويورك تايمز إسرائيل باغتيال العالمين عبر تسميمهما مما أدى إلى إصابتهما بأمراض غامضة . ويتعلق الأمر بمهندس طيران و خبير كان يعمل بمختبرات نووية وهما على التوالي أيوب انتصاري و اغملاني .
ترتفع حدة التوثر بين الغريمين الإقليمين بالشرق الأوسط بين الدولة العبرية  وإيران التي تتهمها تل أبيب باستخدامها لأدرعها في المنطقة لاستهداف أمن اسرائيل , وفي سياق متصل ذكر رئيس الأركان الاسرائيلي لوسائل الإعلام بأن:” القوات العسكرية الإسرائيلية ستنفد قصفا مدمرا وغير مسبوق ادا اندلعت الحرب على لبنان” .
وتسعى إسرائيل جاهدة مند سنوات إلى عدم امتلاك طهران للسلاح النووي في حال فشل المفاوضات الدولية حول الملف النووي وفي هذا السياق اتهم وزير الخارجية الأمريكي بلينكن إيران :”بجعلها الإتفاق النووي بعيد المنال “. قبل أن يصيف بأن: ” تصرفات إيران لا تبشر بخير “. في إشارة إلى استمرار طهران في عمليات تخصيب اليورانيوم من مسعاها لامتلاك السلاح النووي .
في نفس السياق كشفت تقارير بأن الجيش الإسرائيلي يتدرب مند ما يقرب السنة في مناورات على خطط مواجهة عسكرية , يسميها خطة ضرب رأس الأخطوبوط في إشارة إلى أدرع إيران الإقليمية التي باتت تشكل تهديدا جديا بحسب خبراء الأمن الإسرائيلي , والمثمتلة في الحشد الشعبي بالعراق و حزب الله اللبناني وتواجد الميليشيات الإيرانية بسوريا على طلعة طائر من إسرائيل,  حيث أفاد المرصد السوري اليوم لوسائل إعلام دولية أنها أي الميليشيات الإيرانية بسوريا قد أدخلت شحنة من الصواريخ أرض أرض مكتوب عليها ” فجر5″  لدير الزور  السورية عبر تهريبها إلى الداخل السوري إنطلاقا من الحدود العراقية .

وترتكز الخطة العسكرية الإسرائيلية  ” ضرب رأس الأخطوبوط ” على سيناريو مواجهة اندلاع حرب مفتوحة متعددة الجبهات من الجانب الإيراني تستخدم فيها هذه الأخيرة أدرعها بالمنطقة لمهاجمة الدولة العبرية .

و أصبحت إيران التي دخلت في سباق تسلح محموم, خلال السنوات الأخيرة تمتلك ترسانة من الصواريخ الباليستية البعيدة المدى التي يصل مداها إلى العمق الإسرائيلي , فيما تعول إسرائيل على توجيه ضربات جوية استباقية وإنزال جوي خلف نقط تواجد العدو لتدمير أهداف استراتيجية ,  في حالة إندلاع الحرب التي ستكون مدمرة وغير مسبوقة بحسب تصريحات رئيس الأركان الاسرائيلي خاصة على لبنان التي تسعى تلأبيب إلى تحييدها في صراعها مع النظام الإيراني .
 

مشاركة