صوت العدالة
إحتج العشرات من ما بات يعرف ب “ضحايا بساتين بوسكورة ” يوم الثلاتاء 6 فبراير المنصرم أمام المحكمة الزجرية عين السبع بمدينة الدار البيضاء ، لإيصال معاناتهم للمسؤولين بعد سبع سنوات من المماطلة في تسليمهم شققهم ، أو إسترداد أموالهم .
و في تصريحات متفرقة إستقتها صوت العدالة ، فقد عبر المحتجون عن أمالهم الكبيرة المعقودة على اخر تقرير إخباري و نهائي الرامي الى إتخاذ المتعين بأمر إستعجالي ، حيث طالبوا وكيل الملك بذات المحكمة بإصدار تعليماته إما بالحفظ أو عدم الإختصاص او إعتقال المنعش العقاري ، حيث لا يعقل أن يبقى الملف عامين في مسطرة الصلح بذات المحكمة حسب تعبيرهم .
و أضافت ذات المصادر أن محضر معاينة للشرطة الولائية أتبتث نية النصب و الإحتيال ، مما جعل المنعش يتفاوض مع عدد محدود من الضحايا في كل مرة ، تم يعود الى سياسة التماطل لسنوات أخرى ، متسائلين عن الجهات التى تدعم هذا المنعش العقاري و تجعله في منآى عن المسائلة ، رغم المعاناة التى بات يعيشها العشرات من الضحايا ، منهم أفراد من الجالية المغربية ، و إنعكاساته على الحقوق و المكتسبات التى حققها المغرب .
و أجمع الكل على أن المطالب الراهنة للمحتجين هي تطبيق القانون و معاقبة المذنب ، بعدما حول حياتهم الى عذاب ، مستعرضين جوانب مأساوية ، يعيشها الضحايا ، جراء التماطل في إيجاد حل لقضيتهم التى عمرت لسنوات .