الرئيسية أحداث المجتمع ضجة إعلامية بسبب إعفاء مدير مديرية التعليم بسيدي بنور محمد الحجاوي من مهامه

ضجة إعلامية بسبب إعفاء مدير مديرية التعليم بسيدي بنور محمد الحجاوي من مهامه

lmkll.jpg
كتبه كتب في 20 أغسطس، 2018 - 5:00 مساءً

صوت العدالة – عبدالله الكواي

تابع الرأي العام المحلي والتمثيليات النقابية وهيئات المجتمع المدني وأسرة رجال التعليم بإقليم سيدي بنور ، بقلق عميق وتذمر شديد، من خلال القرار غير المسبوق الذي قامت به المديرية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات والوزارة الوصية، والمتمثل في إعفاء مدير المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسيدي بنور السيد محمد الحجاوي من مهامه، في الوقت الذي كانت الهيئات النقابية وباقي الشركاء والفاعلين تنتظر التنويه بمجهودات السيد محمد الحجاوي وتكريمه ،
بناء على ما قدمه ، فإن أساتذة ومديري المؤسسات التعليمية يعلنون للرأي العام تضامنهم للا مشروط مع مدير المديرية .
وللإشارة فمختلف وسائل الإعلام المحلية والجهوية والوطنية اعتبرت الإعفاء إعفاءا تعسفيا في حق مدير المديرية ، و يشهدون له بالكفاءة الإدارية والتواصل مع مختلف وسائل الاعلام.
كما تناقل رواد الفضاء الأزرق عبر شبكات التواصل الاجتماعي الفايسبوك ، ان القرار هو شطط في استعمال السلطة، والانتقائية والمزاجية في اتخاذ القرارات. فهل تتراجع الوزارة الوصية عن هذا القرار الغير العادل.

وتجدر الإشارة إلى أن مديرية التعليم بسيدي بنور تحت إدارة الأستاذ محمد حجاوي وبتظافر جهود الأساتذة وباقي الشركاء، حققت نتائج إيجابية، تمثلت في احتلال الرتب الأولى جهويا ووطنيا، من خلال نتائج الامتحانات الوطنية وحافظة على المراتب الأولى على مستوى الجهة طيلة تسعة سنوات . زفي الوقت الذي يدعوا عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس النهوض بالأوضاع الاجتماعية،

ودعوته في خطاب العرش بمناسبة الذكرى 19 الحكومة وجميع الفاعلين المعنيين، للقيام بإعادة هيكلة شاملة وعميقة، للبرامج والسياسات الوطنية، في مجال الدعم والحماية الاجتماعية، وكذا رفع اقتراحات بشأن تقييمها.

وهو ما يتطلب اعتماد مقاربة تشاركية، وبعد النظر، والنفس الطويل، والسرعة في التنفيذ أيضا، مع تثمين المكاسب والاستفادة من التجارب الناجحة.
مع إعطاء دفعة قوية لبرامج دعم التمدرس، ومحاربة الهدر المدرسي، ابتداء من الدخول الدراسي المقبل، بما في ذلك برنامج “تيسير” للدعم المالي للتمدرس، والتعليم الأولي، والنقل المدرسي، والمطاعم المدرسية والداخليات. وكل ذلك من أجل التخفيف، من التكاليف التي تتحملها الأسر، ودعمها في سبيل مواصلة أبنائها للدراسة والتكوين. نجد مسؤولين على الصعيد الجهوي والمركزي يسبحون ضد تيار التغيير،

أهكذا تتم مكافئة من يجدون ويجتهدون ويكابدون ويسخرون وقتهم لخدمة الوطن والمواطنين.

مشاركة