ألقي القبض على خمسة جنود تابعين للفوج الخامس عشر لحراسة الحدود، بالشريط الساحلي بين سيدي محمد لحمر والقنيطرة، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالارتشاء وتسهيل عملية التهريب الدولي للمخدرات.
وانطلقت التحقيقات مع الجنود بعد أن تم إيجاد صورة جندي بهاتف بارون مخدرات دولي ملقب ب “كلاطا”، وبعد أن أمرت النيابة العامة بإحداث خبرة تقنية، تأكد تواصل بارون المخدرات مع الجنود، كما أظهرت التحقيقات استقدامه إلى منطقة واقعة بين مركزين للحراسة لأخذ الإحداثيات الجغرافية، من أجل إنجاح عملية تهريب 100 رزمة من مخدر الشيرا لخارج المغرب، تضم كل واحدة منها حوالي 35 كيلوغراما.
أنكر الجنود العاملون بالشريط الساحلي الاتهامات الموجهة لهم بالرغم من وجود الخبرة التقنية، كما أكد الجندي صاحب الصورة بأنها فعلا صورته، لكنه يجهل كيف وصلت إلى هاتف بارون المخدرات.
وقد تم إيداع اثنين من الجنود الموقوفين رهن الاعتقال الاحتياطي بالجناح العسكري لسجن العرجات 2، وتم وضع الثلاثة رهم تدابير المراقبة القضائية في انتظار تحديد موعد أول جلسة لهم أمام غرفة جرائم الأموال.
ويتابع الجنود بجرائم الارتشاء بتلقي مبالغ مالية للقيام بأعمال غير مشروعة والامتناع عن القيام بأعمال من عمل الوظيفة والمشاركة في حيازة ونقل المخدرات ومحاولة تصديرها والاتجار فيها وتسهيل استعمالها للغير والحيازة غير المبررة للمخدرات والمواد المخدرة وحيازة بضاعة محظورة داخل الدائرة الجمركية التي يقطنون فيها.
