الرئيسية غير مصنف صوت العدالة تغوص في مستنقع الندالة وتفضح أزلام السفالة

صوت العدالة تغوص في مستنقع الندالة وتفضح أزلام السفالة

IMG 0013
كتبه كتب في 24 ديسمبر، 2024 - 10:32 مساءً

في عالم يزداد فيه التداخل بين الحقيقة والزيف، وفي زمن تصبح فيه الأقنعة جزءًا لا يتجزأ من الوجوه، قررنا كشف الحقائق وتعرية بعض الوجوه الكاذبة، كصوت صارخ في وجه الظلم، نسلط من خلاله الضوء على أولئك الذين يختبئون خلف أقنعة الشرف، بينما تمتلئ قلوبهم بالحقد والمكر و الخداع .

وحيث أننا نعيش في مجتمع تتعدد فيه الشخصيات التي تدعي الفضيلة وتتنكر بزي الشرفاء، إلا أن أفعالها اليومية تفضح حقيقتها. هؤلاء الأشخاص الذين يعملون على استغلال مناصبهم ومكانتهم الاجتماعية لتحقيق مصالحهم الشخصية، غير مبالين بالأضرار التي قد يتسببون بها للآخرين مصرفين أحقادهم و أطماعهم حول كل ما يقع تحت أنظارهم ضاربين عرض الحائط المبادئ و القيم و الأخلاق النبيلة ،لكن “صوت العدالة” ومنذ تأسيسها وتأثيثها للمشهد الإعلامي ببلدنا الحبيب قررت أن لا تكتفي بمراقبة الأحداث من بعيد، بل تغوص في التفاصيل لتكشف خبايا هؤلاء الناس الذين يتفننون في التضليل والخداع، و الاصطياد في المياه العكرة و الكولسة و الضرب تحت الحزام لأنها تعلم حقيقة تاريخهم الأسود سواد قلوبهم و نفوسهم المريضة التي لا تهنئ إلا بالمكر و الكيد و وتصريف الحقد الدفين.

مثل هؤلاء يظهر مكرهم في تحركاتهم الخبيثة وسعيهم الدؤوب لتحقيق مكاسب على حساب مآسي و محن الأخرين،فهم لا يترددون في استخدام وسائل غير أخلاقية للوصول إلى غاياتهم، سواء كان ذلك عبر الكذب، أو التلاعب، و تحريض أقلام مأجورة مختصة في نسج و فبركة المعطيات و تصفية الحسابات و التآمر على الشرفاء . أما الحقد، فيظهر من خلال رغبتهم العارمة في التشفي من خصومهم، ومحاولة تدمير سمعتهم بأي وسيلة ممكنة فالحرام في دينهم حلال و مباح، و المكر و الغدر هو قوتهم اليومي و إفطارهم كل صباح.

للأسف الشديد يتربع بعضهم اليوم في مناصب المسؤولية أقصد بذلك(رئيس جماعة معروف) يتنكر بزي الشرفاء، إلا أن أفعاله تفضحه فهو واحد من هؤلاء الأفراد لم يك سوى ذئب من الذئاب في ثياب الحملان بمظهر البراق،و كلامه المعسول فحق عليه قوله تعالى “و يمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين” .

فكشف الحقائق إقتربت ساعته بعدما قمنا من التحقق من المعلومات وعدم الانسياق وراء أكاذيب هذه الشخصيات التي تتظاهر بالشرف التي تصرف أحقادها عبر إستغلال نفوذها و سلطتها للإنتقام من خصومها بشراء الذمم ممن لا ذمة له ظنا منها أنها بمعزل عن الأفات و الكبوات ناسية او متناسبة أن الدنيا دوارة و لا يعلم من فيها ماذا تخفيه الأيام “شحال من راس ولى ينداس بالرجلين”. لكن نعدهم بقرب يوم كشف الحقائق وتعرية الأقنعة، يوم لا تنفع لا جماعة و لا فريق لأن هدفنا هو ضمان مجتمع أكثر عدلاً وشفافية يتحمل المسؤولية فيه الشريف العفيف و الزاهد المتسامح خلقا و أخلاقا .

مشاركة