صوت العدالة – عبد السلام أحيزون
اهتزت ساكنة تيفلت والضواحي، على وقع جريمة قتل يوم أمس الاثنين، راح ضحيتها المسمى قيد حياته (عبد الخالق البناك ) الذي ينحدر من منطقة الخزازنة المعروفة بسيدي عبد الرزاق. وحسب التفاصيل الكاملة لهذه الجريمة النكراء التي خلفت أسى وحزن في الأوساط المحلية. صوت العدالة تروي القصة وحيتياتها. ففي حدود الساعة الخامسة صباحا من ليلة الأحد /الاتنين، تقدم شخص إلى مقر مركز الدرك الملكي لسيدي عبدالرزاق ، يصرح أنه وقع له خصام مع شخص آخر وشجار أدى إلى وفاته مباشرة. وحفاظا على سلامته ، تم الاحتفاظ به بالمركز والانتقال في دورية إلى مكان الواقعة. حيث بعد تواجد عناصر الدرك الملكي، تم العثور على شخص جثة هامدة. وبعد القيام بالحريات والمعاينة الأولية ، تم ربط الاتصال بالنيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط التي أعطت تعليمات مباشرة بوضع الجثة بمستودع الأموات بتيفلت ، وتحرير طلب التشريح الطبي.
وتعميق البحث للوصول إلى جميع الأطراف فيى القضية. حيث تم خلاله، الوصول إلى سيدة تدعى (ل.ف) تقطن بتيفلت ، تتعاطى الفساد وكانت رفقة الضحية بسيارته. هذا الأخير الذي قام بالاتصال قبل وقوع الجريمة ، بأحد معارفه لتزويده بعلبة سجائر وبعض الفواكه الجافة. ولما تم إحضار ما طلب بمركز سيدي عبد الرزاق، التحق بهم المتورط في القضية وطلب من صاحب السيارة نقله إلى منزله بدوار آيت قصو كعبات. فدخل معه في ملاسنات كلامية، جعلت المرافقة والصديق يفرون إلى مركز الجماعة. وتم تركهم قي المكان اللذان كانا يتواجدون به. فقام الضحية بإيصال المعني بالأمر عبر سيارته. ولحظة وصولهما ، ذخلا مجددا في ملاسنات ، تطورت إلى معركة بالأيدي، مما أدى بالجاني الاعتداء على الضحية بحجر على مستوى الرأس وضربه بلكمات على مستوى وجهه ، فاسقطه أرضا جتة هامدة. ليلتحق مباشرة بمركز الدرك الملكي للتبليغ عن الجريمة التي اقترفها.
وبعد الاتصال بالنيابة العامة من جديد ، تم وضع المرأة في الحراسة النظرية ورفيق الضحية ، فيما تم إعطاء تعليمات لإحالة أحد الأشخاص الآخرين الذي جاء في تصريح أنه كان حاضرا معهم اتناء الوقائع. ووجهت للقاتل تهمة القتل العمد وللمراة والذي قام بإيصال حاجيات جلسة الخمر ، الفساد السكر العلني العمومي ، عدم التبليغ عن جريمة وعدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر.
