صفرو: مشاريع تنموية ترى النور وقريبا ظهور” الجرافة”

من بينها مسارات سياحية ومجزرة بمواصفات دولية وسوق أسبوعي ونافورات وحدائق مشاريع سترى النور قريبا بعاصمة حب الملوك : -روبورطاج –
منذ التجربة السابقة للمجلس البلدي الفائت تعلقت العديد من المشاريع التنموية ، خلال ثلاث سنوات من البلوكاج الذي فرمل عجلة المجلس الذي كان يقوده السيد جمال الفيلالي ، في هذه الأيام تعطى انطلاقة العديد من المشاريع التنموية التي ظلت عالقة بمدينة صفرو والتي سيكون لها السبق في إعطاء دينامية للتنمية المجالية المستدامة :
مسارات سياحية وتعزيز البنية الطرقية
شرع مكتب للدراسات في انجاز دراسة تتعلق بإحداث مسار سياحي يربط ساقية القلعة إلى ما فوق الشلال ، هذه المنطقة البادخة بالخضرة وبنباتات نادرة ومناظر طبيعية خلابة، ستعزز السياحة الإيكولوجية كما أنها بحسب مختصين ستخفف حركة السير على الطريق التي تربط المدينة بالشلال والذي يحضى بزيارات تبلغ معدل الألف زائر في الصيف  الطريق يوجد في وضعية هشة بعد أن ظهرت انحدرات للتربة على جنبات الطريق المؤدي إليه حيث كانت السلطات المحلية قد منعت سلوك هذا الطريق من قبل السيارات منعا للخطر ريتما يتم تقوية الطريق المؤدي إليه .
الشبكة الطرقية بدورها ستعزز من خلال بدأ الأشغال في الطريق بين طريق المنزل وطريق بولمان والتي ستكون طريقا مزدوجة مما سيخفف حركة السير وحوادث السير ،في نفس الإطار سيتم شق طريق من طريق المنزل إلى حي زالاغ الشعبة هذه الطريق التي ستكون بحسب متدخل مدخلا رئيسيا للشعبة وبن صفار إنطلاقا من مدار للسير سيتم تصميمه بالقرب من مقهى “لادريس “، كما سيتم تعزيز البنية الطرقية بالمدينة .
سوق أسبوعي مجزرة ونافورات
في نفس الأوراش المفتوحة بحسب مصادر صوت العدالة ، تم الانتهاء من تقسيم مواضع البائعين بالسوق الأسبوعي الجديد ، على بقعة تابعة للبلدية والذي سيحتضن مجزرة بمواصفات دولية للجودة حيث أن المجزرة الحالية أصبحت في وضعية لايحسد عليها مما سيعزز قطاع اللحوم ، في نفس البقعة سيتم بناء المستودع البلدي التابع للمجلس البلدي لصفرو ومستودع لشركة النظافة إيس أو إيس ، والتي بحسب مصدر قد غيرت من واقع النظافة بعاصمة حب الملوك بفظل جهود العاملين في القطاع يقول مصرح :” رغم أن هناك بعض الهفوات ولكن يجب الحكم بنزاهة على أن الشركة قامت بمجهودات كبيرة واليوم مدينة صفرو تبدو أنظف من سابقيها بالرغم من الكلفة الباهضة “.
وتتمينا لسياسة الجذب السياحي والإعتناء ببعض الساحات التاريخية سيتم إنشاء نافورة بساحة باب المقام بمواصفات عالية ونافورة أخرى بمدار السلاوي الطرقي ، وفي هذا الصدد قال متحدت :” مدينة صفرو بحاحة إلى نافورات فهي مدينة تتميز بوفرة المياه ولسنوات سمعنا بأن نافورة ستكون بساحة باب المقام لكن المشروع توقف، ونتمنى أن تنحز هذه النافورات بصفرو بحال جميع المدن “.
ساحة باب المقام سيتم توسيعها بحسب مصدر مسؤول حيت ستظم الساحة الطريق المحادية للباشوية إلى المشتل البلدي ، بإقامة حدائق عمومية وفي هذا الصدد يقول السيد عبد الغفور حناج نائب رئيس المجلس البلدي لصفرو :” أن من شأن هذه المشاريع وضع مدينة صفرو على سكة التنمية المجالية المستدامة ، ويظيف المتحدث الذي راكم تجربة كبيرة في التسيير ويعرف بدينامو المجلس :”بصراحة مدينة صفرو بحاجة إلى المزيد من الحدائق العمومية مقارنة برصيدها الطبيعي وحاجيات المواطنين “.
 وعن مطرح النفايات الغير المعالج صرح متحدت مسؤول:” أنه في الوقت الذي سيبدأ فيه المطرح المعالج ستبدأ بموازاته أشغال تحويل المطرح الغير معالج الى حدائق عمومية وعن تاريخ البدأ في الأشغال قال :قريبا في غظون أسابيع، ومن المتوقع أن تحتضن بقعة المطرح ملعبين للقرب “، وعن هذه الأخيرة فقد ابتدأت عمليات تسييج ملاعب القرب التي تم إحداثها مؤخرا .
تأهيل المدينة العتيقة والقلعة
وفي إطار الإعتناء بالعمران والمعمار التاريخي لمدينة صفرو الضاربة بجدورها في القدم، أعطى عامل إقليم صفرو السيد عمر التويمي بن جلون منذ أسابيع انطلاق مشروع تأهيل النسيج العتيق بالمدينة العتيقة والقلعة بتكلفة تبلغ 44,5 مليون درهم المشروع الذي يأتي في سياق رد الاعتبار للعمران التاريخي في اطار رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للعناية بالموروث الحضاري للمملكة .
على المستوى الإيكولوجي اطلق مشروع من طرف لاراديف بشراكة مع المجلس البلدي مرج 2 لمعالجة المرجان والحد من خطورته على مصادر المياه بتكلفة إجمالية تبلغ 92,000,000,00  درهم .
ووجب التنويه، إلى أن شركة العمران ساهمت بالحصة الأكبر في معظم المشاريع التي من شأنها تغيير ملامح المدينة ، كما أن معظمها من عمل المجلس السابق ، كما أن عامل إقليم صفرو السيد عمر التويمي بن جلون ساهم بدينامية وحنكة إدارية في التسريع بتنزيلها .
إلى ذلك علمت مصادرنا أن عامل الإقليم قد راسل رؤساء المصالح للشروع في حملة موسعة لتحرير الملك العمومي من المتطاولين عليه بناءا على دورية معممة من طرف السيد وزير الداخلية .