نظمت نساء حي بودرهم وقفة احتجاجية صباح هذا اليوم الأحد ضد التأتيرات السلبية للمطرح العشوائي المحادي لمساكنهم , ورددت المحتجات شعارات مطالبة برفع الضرر الناتج عن المطرح الغير مراقب للنفايات الذي يقع داخل المجال الترابي لمدينة صفرو وبات يتموقع وسط التجمعات السكنية .
تاثيرات المطرح الذي يعد مند سنوات بؤرة بيئية مؤرقة للسكان وأقدم ملف مطروح منذ سنوات أصبح يقض مضجع الساكنة حيث أصبحت تأتيراته خطيرة على الصحة العامة بحسب مصادر مما بات يؤرق الساكنة خاصة مع اشتعال حرائق بداخله تجهل أسبابها وكان مجلس بلدي بصفرو على عهد الوزير الإستقلالي عبد اللطيف معزوز قد اقتنى أرض شاسعة خارج المدار الحضري لتحويل المطرح إليها منذ سنوات, لكن ظل الأمر على حاله كما سبق لتقرير صادر عن قضاة مجلس الحسابات قد سطر في تقريره على أن المطرح لا يخضع للضوابط القانونية والإجراءات المنصوص عليها .
وقد تم فتح حوار مع الساكنة المحتجة حيت هرع باشا المدينة إلى مكان الاحتجاجات مع رجال سلطة , وفتحت السلطات المحلية حوارا مع المحتجات من نساء حيي بودرهم , الذين باتوا بين سندان الروائح الكريهة والغازات السامة المنبعثة من حرائق المطرح الغير معالج والغير مراقب ومطرقة الكلاب المشردة التي باتت تشكل خطرا على المتمدرسين .
وبحسب مصدر جمعوي تسائل:” ما إذا كانت صفقة تدبير النفايات المنزلية التي عقدتها الجماعة مع شركة بصفقة تناهز مليار و 600 مليون ملائمة للضوابط القانونية في ظل غياب مطرح مراقب, مما يطرح معه ضرورة طرح مقررات ملائمة صفقات التدبير المفوض للنفايات المنزلية على محك الصفقة واصفا العملية بتسبيق العربة على الحصان ” .
