صوت العدالة – عبد السلام اسريفي / متابعة
كشفت التصريحات التي دعا فيها رئيس الحكومة إلى ضرورة دعم وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق باعتمادات مالية، أن هذه الأخيرة تعيش ضائقة مالية تؤكد أن المشروع الذي أحدثت من أجله، والذي قيل أنه سيمتد من البحر إلى السد أصبح مجرد نوايا طيبة لم يكتب لها النجاح بعد 12 سنة من إطلاقه. مصادر متطابقة كشفت أن الإدارة الجديدة للوكالة لم توفق في فرض إيقاع يتيح الخروج من الأزمة، وأن سيناريو “الحسيمة منارة المتوسط” بات يطل برأسه من جديد.
ومن المنتظر،تنظيم لقاء يجمع كل المتدخلين لتجاوز هذه الضائقة،خاصة وأن يتعلق بواجهة عاصمة الأنوار التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك ويتتبعها عن كثب. ويتم تداول أخبار أن رئيس الحكومة أبلغ الوكالة ضرورة التحرك وايجاد سبيل للخروج من نفق قد يتسبب في زلزال جديد يهم الرباط وسلا.