رفيق خطاط
تعيش الجماعة الترابية بسيدي بنور، على وقع صراع الإخوة الاعداء، الصراع سيتطور الى ما لاتحمد عقباه، خاصة في ظل المناوشات الصغيرة التي سيغديها حراس المعبد، الذين يقتتاتون في مثل هذه المواقف المضحكة المبكية.
لكل شيء نصيب، وما تحتاجه الساكنة البنورية هو الالتفاف على مصالحها التنموية، ليست هنالك سياسة انجح من سياسة “مول بصلانة”، التي تشكل مدرسة سياسية بذاتها، في اذكاء “العوافي” والجلوس على طاولة الفرجة بإبتسامته العريضة.
على الجميع تحمل مسؤوليته، لقد اغتنوا على ظهر سيدي بنور وهو بريء منهم، سقوط “بالكون” هو مجرد بداية سقوط “أقنعة” علما صاحب المشروع ليس مسؤول عليها بل الشركة المكلفة.
لاشك أن “مول البركة” سيعيد فتح زاويته الاسبوع المقبل، لرأب الصدع والصداع، الذي لا يطفئه إلى المياه الباردة من عين “مول الشامة”.
للموضوع عودة
