الرئيسية رياضة صحف جزائرية تغرد خارج السرب في فضيحة الأقمصة، وأقلام رديئة مسخرة تنشر الأكاذيب بأسلوب بلطجي.

صحف جزائرية تغرد خارج السرب في فضيحة الأقمصة، وأقلام رديئة مسخرة تنشر الأكاذيب بأسلوب بلطجي.

Screenshot 20240421 114215 Chrome.jpg
كتبه كتب في 21 أبريل، 2024 - 12:52 مساءً

محمد جعفر

واصل الإعلام الجزائري بجميع أطيافه ممارسة الانحطاط المهني والأخلاقي في نقل المعلومة، والعمل على التضليل وتحريف الحقائق ونشر الأكاذيب بتوجيهات من السلطات العسكرية دفاعا على باطل ونشره كحق مكتسب، مستخدمة جميع الألفاظ الذنيئة والعناوين البلطجية في مباراة عادية لكرة القدم.

فضيحة الأقمصة التي عرت على واقع الصحافة الرياضية الجزائرية الغير مستقلة ، والمتحكم بها من طرف عساكر وجنرالات الجارة الشرقية، أبانت على أن الإعلام الرياضي يسوق الوهم لمتتبعيه وللشعب الجزائري ،ويوضف أقلامه التي هي في الأصل رياضية لرصاصات تخدير مسمومة الغرض منها خلق الفتنة و وتخريب رياضة شعبية تتنفسها الشعوب العربية والمغاربية بالخصوص،

ولهذا وبالرغم من إنصاف الإتحاد الإفريقي لكرة القدم فريق نهضة بركان ببلاغات رسمية مكتوبة تؤكد شرعية وأحقية الفريق المغربي بإجراء مباراته ضد إتحاد العاصمة الجزائري بأقمصته المعهودة التي لعب بها جميع مبارياته الإفريقية، إلا أن الإعلام الرياضي الجزائري لازال يسوق الوهم لمتتبعيه وذلك بتحويل مباراة عادية في كرة القدم على أنها معركة حربية، مباح فيها الخبث والغدر والمكائد وسب الخصوم ،

هنا يطرح السؤال هل الشعب الجزائري وفي وصف اخر الجماهير الرياضية الجزائرية تتقبل وتصدق إعلاما تعرف حق اليقين أنه إعلام مسخر يغير الحقائق ويزرع بدور الفتنة والعداء بين شعبين ، عوض أن يكون الإعلام أول من ينور المتتبع بالتفاصيل الرياضية والإحصائيات الرقمية والتقنية والتكتيكية التي تحسب على أرضية الميدان،

أين الإعلام الجزائري من قانون فصل السياسة عن الرياضة الذي تتبناه جميع الإتحادات وعلى رأسها الإتحاد الدولي لكرة القدم، والتي تعاقب فيه كل إتحاد يقحم السياسة في الرياضة، هل شهد الإعلام الرياضي الجزائري خلال مزاولته هذه المهنة الشريفة، فريقا يصل لبلد ليجد نفسه محتجز في بهو مطار لمدة أكثر من عشر ساعات بدريعة عدم قبول أقمصة الفريق، أليس في الجزائر إعلاميين عقلاء ينورون زملائهم ويعيدونهم لجادة الصواب ويدكروهم بإستقلالية الأقلام وهبة وفخامة الأقلام الصحفية ، أم الكل مرغم على إتباع تعليمات وتوجيهات جنرالات هذا البلد.

مشاركة