سات تيفي : ✍ عبد اللطيف الباز – ميلانو انتقلت عدوى الجرائم التي يرتكبها المغاربة ضد الأصول إلى خارج التراب المغربي، حيت اهتزت الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها مهاجر مغربي جاوز الستين من العمر على يد إبنه العاق بعد أن طعنه بسكين وتركه مضرجا في دماءه .
وتعود وقائع هده القضية حيت كانت عقارب الساعة تشير إلى العاشرة والنصف ليلا من مساء أول أمس أن شجارا نشب بين الأب المغربي “عبد الحميد ب” مع إبنه ” م.ب” بمنطقة “مونتينيوزو” نواحي مدينة ماصا كارار ب”توسكانا” وسط إيطاليا.
حيث بادر أحد الجيران بربط الإتصال بمصالح الشرطة التي وصلت في الحين ووجدت الضحية وسط بركة من الدم في حين لاذ الجاني بالفرار قبل أن تتمكن المصالح الأمنية الإيطالية في ظرف وجيز من تحديد موقعه بعد دراسة ميدانية أسفرت إلقاء القبض عليه.
و من جهة أخرى حاول الطاقم الطبي تقديم الإسعافات الأولية للاب المغربي محاولين وقف النزيف ونزع السكين المزروع في صدره. هذا وأن المحاولات العديدة للإنعاش التي أدارتها الهيئة الطبية باءت بالفشل ، قبل أن يتم الإعلان عن وفاته .
وحسب ما صرح بعض سكان البيوت المجاورة لجريدة صوت العدالة ، كانت العلاقات متوثرة بين الأب والابن. في حين أمر المدعي العام بوضع المشتبه فيه رهن تدابير الحراسة النظرية وإيداع جثة المهاجر الستيني بمستودع الأموات لفائدة التشريح .