الرئيسية أحداث المجتمع شيئا من الحذر واليقضة الانتخابات امشات وجات واحنا هما الضحية

شيئا من الحذر واليقضة الانتخابات امشات وجات واحنا هما الضحية

IMG 20191231 WA0020.jpg
كتبه كتب في 31 ديسمبر، 2019 - 1:30 مساءً

صوت العدالة /عبد العزيز اغزر / حنان جرنيج

منطقة المنزل واعني بها (اولاد امكودو بدواويرها والزاوية بدواويرها وامطرناغة ودواويرها) كما يعرف الجميع والمتتبعين انها تعاني من مجموعة من المشاكل والقضايا المرتبطة بشكل مباشر بحياة الساكنة ومستقبلهم ومن ابرزها البطالة والصحة والتعليم والثقافة والرياضة…

فالشابات وشباب المنطقة يعانون من البطالة وغياب فرص العمل وهي منتشرة بكثرة في صفوف اصحاب السواعد والنساء وحاملي الشهادات كذلك بحيث اصبح هذا المشكل خطير بحيث اصبح حاملي الشهادات يعيشون في البطالة لمدة طويلة دون اي امل الحصول على فرصة للعمل وما يترتب على ذلك من مشاكل اجتماعية…. في ظل غياب اي حركة صناعية او خدماتية لخلق مناصب الشغل القارة لاصحاب السواعد والنساء وكذا حاملي الشهادات فاصبح الشباب يفكر في الهجرة بحيث بدات تطل علينا الهجرة السرية بالمنطقة في السنين الاخيرة وما يرتبط بها من مآسي…!!

وبرغم ان المنطقة بامتدادها الجغرافي والسكاني الكبير لا تتوفر على مستشفى كبير مجهز ويحتوي على تخصصات يحتاج لها المرضى بالمنطقة لهذا فالمنطقة لا تحتوي سوى على مركز صحي بالمنزل يفتقد للتجهيزات والادوية والموارد البشرية الكافية وهناك مستوصفات في بعض الدواوير في حالات مزرية ان لم تكن مغلقة اصلا…!!

اما التعليم فلا يعقل ان تتوفر المنطقة لحد الان على ثانوية واحدة (ثانوية محمد الفاسي بالمنزل) وثلاثة اعداديات (اعدادية ابن الياسمين بالمنزل واعدادية6 نونبر بالزاوية واعدادية بودرهم) ومدرسة جماعاتية واحدة ببودرهم وما يقارب عشرة مدارس ابتدائية ( مجموعة مدارس وفرعيات) كما ان المنطقة تتوفر على قسمين داخليين فقط واحد بالثانوية التاهيلية محمد الفاسي بالمنزل والثاني بالمدرسة الجماعاتية ببودرهم….

اما البنيات الثقافية فالمنطقة تتوفر على دار الشباب ابن خلدون بالمنزل ودار الشباب ببودرهم واخرى بعين تمكناي تفتقد هاته الدور لاي نشاط ثقافي جدي..

اما الرياضة فاذا استثينيا ملعب القرب المعوشب بالمنزل واخر غير معوشب بالزاوية فالمنطثة تفتقد لاي بنيات رياضية تستوعب الشباب بالمنطقة وانقاده من مبيقات العصر والانحراف….

هاته الملفات التي هي على حالها مند القديم بل تزداد سوءا يوم على يوم و”النخب السياسية” المحلية التي لا تحرك ساكنا الا عند اقتراب الانتخابات لكي تقدم وعودا كاذبة للوصول الى كرسي المسؤولية وتنسى جميع وعودها ولا تفكر سوى في مصالحها الضيقة ومن يعيش بالمنطقة يدرك تماما من يخدم الكرسي هل المواطنين ام الجالس عليه والمحيطين بالكرسي…!!

لهذا فالدفوف قد بدات في التحرك وبدا نصب الافخاخ وان كانت في هاته المرحلة تنصب بين من ينوي ويفكر في التقدم “لخدمة” الناس والهجرة من هنا الى هناك وتغيير “الجلد السياسي” والتي تساهم فيه غياب المحاسبة وتكريس التهرب من الحساب… لكن عند اقتراب الاستحقاقات ستكثر الافخاخ المنصوبة للناس كذالك من تقديم وعود كاذبة الى غير ذلك مما اعتاد الناس عليه…..

لهذا لا تثقوا … وشيئا من الحذر واليقضة فمن لم يقف معكم خلال خمسة سنين ولم تجدوه بجانبكم والدفاع عن قضاياكم وحل مشاكلكم فليس اهلا لذلك فنحن ندخل في فترة اعطاء الوعود الكاذبة…!!!!

مشاركة