صوت العدالة -مكتب الخميسات
تقدم الرياحي الداودي بنعاشو إلى عامل إقليم الخميسات، بموضوع شكاية تتعلق بما أسماه بالأضرار المهنية، التي تسبب فيها قائد سيدي عبد الرزاق، بدائرة تيفلت التابعة لإقليم الخميسات، المسفرة عن أضرار لحقت مجموعة من المواطنين.
هذا وقد ذكر صاحب الشكاية التي تتوفر الجريدة على نسخة منها، بأن القائد الحالي للمنطقة المذكورة، قام بأفعال خارجة عن القانون مست عدد من المواطنين، حيث ورد في شكايته ما يلي: ” إن القائد الحالي بقيادة سيدي عبد الرزاق يقوم بمجموعة من الممارسات غير القانونية، والتي تضرر منها الكثير من المواطنين ، بل أن الامر أدى إلى انتزاع ملك الغير وتمكين اخرين منه عبر مجموعة من التلاعبات التي طالت إجراءات التمليك..”
وحيث أوضح المعني بالشكاية، في مراسلته لعامل إقليم الخميسات أنه سبق له وأن رفع تعرضا عن التمليك والتحفيظ بتاريخ 2019/05/21، لقائد المنطقة، مرفقا إياه برسم شراء عدلي، يحدد معالم وحدود الأرض المتعرض على تمليكها وتحفيظها ملتمسا منه عدم تقديم شواهد إدارية في مواجهة ( إ . د )، إلا أن هذا القائد يوضح الرياحي الداودي لم يكلف نفسه البحث في الموضوع، مشيرا إلى أنه وعلى العكس، فقد إستغل حالة الطوارىء والحجر الصحي وسلم الشهادة الإدارية للمتعرض ضده،حسب قوله.
وفي التفاصيل، وبناء على نسخة من الشكاية المرفوعة لعامل الإقليم، التي توصلت بها الجريدة، يقول فيها صاحب الشكاية ،أنها تفيد خرق القائد لمهامه، حيث ورد فيها ما يلي: ” لقد سبق سيدي لورثة م .ق ان رفعوا الى السيد قائد قيادة سيدي عبد الرزاف بتاريخ 19/03/2020 ، طلبا لاجل تمنكينهم من شواهد ادارية تخص الاملاك غير ان سيد القائد قام بتسليم الشواهد الادارية التي تخص هذه الاملاك الى السادة الورثة م. ق بسرعة البرق اي قبل القيام بالاجراءات القانونية المعمول بها في هذا المضماروالتي تخص بعث رسائل تخص كل من مصالح الأملاك المخزنية ومصالح الأوقاف والشؤون الاسلامية،ومصالح التجهيز والمياه والغابات ومصالح الشؤون القروية بالعمالة ،وانتظار جوابهم في الموضوع لاعادة مراسلة مصالح العمالة ،التي تبث في الامر ومنومن تم تعطي الاذن بتسليم هذه الشواهد الادارية”.
وتابع المعني بالأمر، في موضوع شكايته بأن هذه الأملاك تم تفويتها للغير بسرعة كبيرة، بناء على الشواهد المسلمة قال أنها ظلما ظلما، وأفاد بأنه تم اقتسام ورثة المدعو (م . ق ) مبالغ بيعها، وحاز المشتري مشتراه، موضحا أن هذه الأرض تم تغيير معالمها بسرعة كبيرة.
التمس في الأخير صاحب الشكاية من عامل الاقليم التدخل العاجل من فتح تحقبق فيما أسماه بالخروقات وإعطاء الأمر بإلغاء الشواهد الادارية التي قال عنها أنها لم تستجيب للمساطر المعمول بها في هذا المضمار.
