صوت العدالة- عبد السلام أحيزون
قيل الكتير وكتب العديد من المقالات والشكايات هنا وهناك. ..وقيل انه تم فتح تحقيقات سرية وعلنية من طرف الجهات المسؤولة بعدما أصبح الكل بإقليم الخميسات يوجه اصابع الاتهام إلى مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الخميسات في الظرفية السابقة التي طرحت العديد من علامات الاستفهام والتساؤلات حول مصير ومال هذه التحقيقات التي باشرها رجال الدرك الملكي بذات الإقليم الزموري الزعري الزياني. نحن لانتهم أي كان مادام أن الأمور لم تخرج إلى حد الآن إلى العلن. .لكن ليس هناك دخان بدون نار. .فكل من كان يتابع تلك المشاريع أو البعض منها ، تحدث عن وجود اختلالات في طريقة صرف أموالها. ..بين قائل أن هناك جمعيات استفادت من أموال indh لكن لم تظهر على أرض الواقع أو ربما ظهرت بصفة ناقصة. وبين قائل أن هناك مقاولات محظوظة بعينها أكلت واستفادت دون غيرها في ظروف مبهمة ،طغى عليها المحاباة وماجاورها. .اليوم والمغرب الحبيب يعيش زلازل متتالية همت الوزراء ورجالات السلطة المحلية بمختلف رتبهم وسوف تهم المجالس المنتخبة في الأفق القادم بتعليمات صارمة لوزارة الداخلية في العهد الحالي ، أصبح لزاما وضروريا أن يعرف المواطن الزموري الخميسي التيفلتي الوالماسي الزعري وغيرهم من قبائل هذا الإقليم، مال ومصير هذه التحقيقات التي طالت كثيرا ، ليكون مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة واقعيا وقانونيا وملموسا دون محاباة لهذا على ذاك. …
مشاريع indh السابقة والكشف عن مستورها وخباياها وهل فعلا هناك نواقص واختلالات عرفتها ، هي نقطة حسنة وجيدة ستعيد التقة لأهل زمور قاطبة، كون أن هذا الإقليم الغالي ليس منسيا من طرف الجهات العليا كما يحاول البعض تمرير مثل هذه الأقاويل والإشاعات التي تخدم اجندتهم المالية والشخصية العلنية والسرية منها. …يتبع.
