صوت العدالة – عبد السلام أحيزون
من بين القضايا التي لازالت مبهمة ولم تتضح نتيجتها النهائية لسنوات متتالية ، تبقى قضيتي مقتل شخصيين مغربيين في ظروف غامضة ، الأولى قضية المحامي رئيس جماعة مقام الطلبة سابقا دائرة تيفلت إقليم الخميسات ، المسمى قيد حياته عبد الحق لمغاري ابن قبائل المواريد الذي تعرض لحادثة سير ليلا على مشارف غابة معمورة الفاصلة مابين الكاموني ومدينة القنيطرة ل10 سنة تقريبا. وقضية مقتل الطفلة فاطمة الزهراء بحي الرشاد المعروف بالقطبيين بتيفلت. قضيتان كل واحدة فيهما تحمل حكاية ومسلسل وكواليس وتحقيقات وإخراج من القبر لإعادة التشريح. . وتغطية صحفية مكتوبة مرئية مسموعة الكترونية. ..لكن دون نهاية واقعية ملموسة. ..قضية مقتل المحامي لمغاري تشابكت فيها الخيوط وكترة التأويلات والقيل والقال والكلام وفتحت فيها تحقيقات أمنية قضائية مكثفة. ..كتب لها أن أن تعرف إخراج جتة الضحية من قبره بعد دفنه وإعادته إلى مكانه. .لكن ماذا وقع ؟وكيف اقبر الملف الذي تم إغلاقه حسي مسي. ..هل تظهر الحقيقة كاملة إلى حدود هذا العمود الذي ينبش في جريمة /حادثة مميتة ، يرجى من النيابة العامة الجديدة المستقلة على المستوى الوطني ، أن تعيد إعادة كتابة سطور هذه الواقعة مادام أن الروح عزيزة على الله. حسب القول المغربي. …ولابد من فتح تحقيق أمني قضائي مستقل . .ربما تشرق شمس يوم آخر بوضوح اشعتها في جريمة /حادثة….ستكشف المستور لا محالة. …فاطمة الزهراء. .الطفلة التي اختطفت وقتلت ورميت بحواشي حي الرشاد. ..قصتها لم تكتمل ..لم تعرف لماذا تم قتل البراءة بطريقة بشعة علم عليها الصغير قبل الكبير. ..لكن فتحت تحقيقات وبوشرت جلسات استماع لأطراف متعددة لها صلة بموضوع مقتلها. لكن ماذا ؟ لاشيء. .وهذا مااخطر أعزائي في القضية. .ربما يعيش بيننا قاتل أو أكثر. ..هل تظهر الحقيقة كاملة ؟ ربما يقع لبعضنا أو لآخرين ..ماوقع للمواطن عبد الحق. ..أو للطفلة فاطمة الزهراء. ..ماذا تفعل حينها ؟؟ ماذا انتم فاعلين وقتها ؟ اليوم أصبح لزاما يا سادة ، كشف المستور عن هاتين القضيتين الاجتماعيتيين والإجراميتيين من جديد. ..لما فيه الحقيقة شاملة (بلا لف أو دوران) كما يقول الإخوة الأشقاء المصريين. ..
