الرئيسية آراء وأقلام شرح ملح : هل تدعم الدولة التعليم الخصوصي الاجتماعي ؟

شرح ملح : هل تدعم الدولة التعليم الخصوصي الاجتماعي ؟

IMG 20180505 WA0059.jpg
كتبه كتب في 5 مايو، 2018 - 3:51 مساءً

 

صوت العدالة – عبد السلام أحيزون

 

أصبح التعليم الخصوصي خلال السنوات الماضية ملاذا للعديد من الأسر المغربية التي لها إمكانيات أو التي ليس لها كذلك. وأصبح التعليم الخصوصي موضة لدى الآباء وأولياء التلاميذ بغرض ضمان دراسة بمستوى لابأس به لفلذات اكبادهم ، تأتي في مقدمتها ضمان وسيلة النقل التي تضمن لدى الأسر أن أبنائهم فعلا في سلام وأنهم يتابعون دراستهم دون تسجيل غيابات أو انقطاع عن الدراسة في غفلة منهم ، كما يحدث في التعليم العمومي. وهذه مفارقة يعيشها العديد من الآباء والأمهات ويحسون بها. .وكل هذا جميل في ظل المنافسة السليمة أو ضدها مابين مؤسسي هذه المدارس الخصوصية ومحاولة تقديم الجودة في كل مايهم الطفل والتلميذ منذ ولوجه الأقسام الأولية بذات المؤسسات الخصوصية. .لكن يبقى السؤال الذي يطرح ذاته ولدى كل المهتمين بقطاع التعليم الخصوصي ، هل هناك تجارب على أرض الواقع تهم التعليم الخصوصي الاجتماعي بماتحمله الكلمة من معاني ودلالات واقعية ، بعيدا عن جشع بعض المستثمرين في هذا القطاع الهام والحساس الذين يبحثون عن الربح المادي مهما كانت السبل والطرق. فعلا وفي دردشة مع بعض المهتمين والمتابعين لهذا القطاع ، فإن هناك تجارب على أرض الواقع تصبوا إلى تفعيل التعليم الخصوصي الاجتماعي بغرض تثبيت سياسة القرب من التلميذ ومواكبتته وكذا لدى أسره وذويه. حيث جاءت في ذات الدردشة والجلسة الأخوية المفيدة،أن التعليم الخصوصي الاجتماعي يجب أن يعرف مواكبة من طرف الدولة ومن يهمم الامر دون صرف الملايير في برامج استعجالية أو فارغة ، لاتقدم أية إضافة للأطر التعليمية ذات الكفاءة والغيرة على القطاع ولا على التلاميذ او المؤسسات التعليمية. وأن على الدولة أن تدعم ماديا ومعنويا. حيث اقترح بعض الإخوة ، أن تنقص من الضرائب الهائلة في حين يتم الالتزام بتطبيق برامج موجهة تعليمية اجتماعية. فمثلا وليس للحصر ، ليس ضروريا توفير النقل وزيادة كاهل الأسر بمصاريف أخرى. وأن تكون ثقافة جديدة لدى الأسر بالتكفل بالمجيء رفقة أطفالهم خاصة في السنوات الأولى لتخفيزهم على حب الدراسة وكذا السؤال المتكرر لدى الإدارة المكلفة، عن تحصيل أبناءهم ومواكبة كل ماهو جديد ومتميز وفاعل لدى المؤسسة التعليمية الخصوصية الاجتماعية التي ستحترم التلميذ ومصلحته أولا وأخيرا ، بعيدا عن لغة الربح أو الخسارة. …فهل تتفاعل الدولة والحكومة وكل من يدفع بتأهيل التعليم عامة إلى الاستجابة إلى مطالب عديدة ومتعددة. .ذكر القليل منها هنا. .في دردشة مع أناس لهم غيرة على تعليم خصوصي هذفه الأساسي أن يكون اجتماعيا في المقام الأول. ..

مشاركة