صوت العدالة -عبد السلام أحيزون
عواشر مباركة ورمضان كريم لكم. ..مع حلول هذا الشهر الفضيل على مستوى المغرب عامة ومناطق خاصة. ..تأتي موائد الرحمان وهي عادة اسلامية جميلة هاذفة تنم عن الشعور بالآخر ومعاناته. .وتلاحم المغاربة وحب الخير والقيام به والتنافس فيه .وهو أمر محمود عليه وباناسه الذين نقول لهم من هنا جزاكم الله خيرا ….في حديث مع بعض الإخوة الذين أتت الصدفة أن نشاركهم فطور رمضاني على الهواء مباشرة مع وجوه عابرة سبيل أو محلية فقيرة ومتوسطة الحال. ..أن هناك ظاهرة غريبة تتكاثر مع موائد الرحمان. بتيفلت ليس للحصر أزيد من 10 اطفال يعيشون بالشارع نهارا و ليلا. ..أطفال في مقتبل العمر دون مستقبل واضح. ..متشردين وهم أمر خطير يتطلب تدخل السلطات كل حسب اختصاصه لإيجاد حل سريع لظاهرة اجتماعية تنذر بالخطر. .المسكوت عنه مع موائد الرحمان. .ظاهرة تواجد حمقى أو متشردين ليسوا من المدينة. .من خارجها (غرباء )(برانيين ) كل يخبيء قصة من وراء حالته. ..يتم ارسالهم عبر حافلات نقل و ابقاءهم عنوة. .بمحطة المدينة. ..وهو أمر ظهر لمنظمي موائد الرحمان الذين يتوافدون عليهم مع أدان كل صلاة مغرب مع الفطور. ..أناس غرباء متشردين عابري سبيل وجدوا ضالتهم في موائد الرحمان الرمضانية. .لعل وعسى أن يجدوا اذانا صاغية لحل معاناتهم وهمومهم في مغرب الأمن و الاستقرار. .
