الرئيسية أحداث المجتمع شرح ملح. الصحة بتيفلت. ..في خبر كان.

شرح ملح. الصحة بتيفلت. ..في خبر كان.

images7
كتبه كتب في 10 ديسمبر، 2017 - 8:55 مساءً

شرح ملح. الصحة بتيفلت. ..في خبر كان.

 

صوت العدالة- عبد السلام احيزون.

 

كثر الكلام والقيل والقال والتنديد والاستنكار والمطالبة والمناجاة، على واقع الصحة العمومية بمستشفى تيفلت الذي يعد بناية هائلة لكن دون فائدة تذكر أو تقديم خدمات علاجية في مستوى تطلعات ساكنة تمني النفس لسنوات متتالية أن يعرف القطاع الصحي قفزة نوعية مستعجلة من طرف أصحاب القرار على المستوى الوطني أما على المستوى الإقليمي والمحلي فالامور يبدو أنها خرجت من يدهم ، باعتبار انهم أيضا يشتكون لواقع مرير بقطاع حيوي لم يتمكنوا من الدفع به إلى الأمام. يأتي اليوم الحديث عن واقع الصحة أو المستشفى المحلي ، بعدما وصل السيل الزبا وأصبح كل من يلج هذه البناية الجميلة الفارغة يشتكي ويعبر عن محنته خاصة بقسم المستعجلات الذي تجده بنفسه يطلب الإغاثة والإنقاذ . ..فالكل يتحدث عن انعدام آليات الاستقبال للمرضى الذين يتوافدون من أجل العلاج بذات القسم. .فلايعقل أن تعطى المسؤولية لفتيات الهلال الأحمر اللواتي يجدن حرجا دائما مع أهل أو أصدقاء المرضى. فطريقة التدخل الأولية تبقى منعدمة دائما الأمر الذي يعرضهن للمساءلة حول ظروف تواجدهن بذات المستشفى. إضافة إلى غياب ممرضين وممرضات مؤهلين لتقديم الخدمات الطبية الضرورية لمواطنين ملوا مرارا وتكرارا من تدني وتماطل المسؤولين الوطنيين لإنقاذ الوضع وإعطاء أهمية لقطاع صحي بمدينة تتحرك في مجال التنمية الشاملة على مجموعة من المستويات. ..لكن يبقى القطاع الصحي بها خارج التغطية. ..غياب دكاترة مختصين وممرضين مؤهلين قارين وخدمات طبية مستعجلة. ..يبقى نقطة سوداء لدى الجهات المسؤولة وطنيا التي قدمت وعود ووعود بتوفير الموارد البشرية بذات المستشفى الذي صرفت عليها الملايين لاخراجه على أرض الواقع. ..لكن خدماته بقيت ضعيفة إن لم نقل سلبية. ..فلا يعقل أن يلج أي مريض ذات القسم الاستعجالي ويتم ارساله اما باتجاه مستشفى الخميسات الذي يبقى هو كذلك يعرف خصاص مهول أو باتجاه مستشفى ابن سينا بالرباط ، الأمر الذي يخلق محنة من العذاب للمريض أو لذويه ومصاريف مادية زائدة ليس لها اي معنى. ..وعلى حساب قول أحد الأصدقاء الذي يتحدث دائما عن المستشفى ومايعرفه وما يعيشه المواطن التيفلتي من إهمال وعذاب. .بما أنه تم تنظيم وقفات احتجاجية سابقة وبعث مراسلات وشكايات وبقيت حليمة على عادتها. .أنه يجب التفكير في إغلاقه لتكون الفائدة عامة على الكل ويعرف الجميع أن تيفلت ليس لها مستشفى يليق بكرامة مواطنيها في القرن 21..لنقول هنا أن الصحة بتيفلت…. في خبر كان مع سبق الإصرار والترصد. …يتبع.

مشاركة