صوت العدالة – عبد السلام أحيزون
لازالت فاجعة غرق قاصر وشخص آخر راشد قي ضيعة نائب برلماني حالي عن دائرة تيفلت الرماني مع بداية الأسبوع الجاري بمدينة الصخيرات ، تعرف تطورات وكشفت المستور واسقطت القناع حول تشرد وفقر وحرمان وضرب واضح لحقوق الأطفال في مغرب العهد الجديد.
تأتي فاجعة غرق شخصيين يعملان في ضيعة فلاحية العنب المستعمل في الخمور وهو بالطبع مشروع يدر أموال طائلة مادام أن الأرض الشاسعة أعطيت لسعادة النائب البرلماني في إطار توفيتات أراضي صوديا وسوجيطا وهذا ملف يجب إعادة النظر فيه من طرف الدولة حاليا لأنه ريع وماادراك ما ريع. …
تأتي الفاجعة لتعري عن واقع مرير يعيشه مغاربة ، خرجت أسرهم في فيديوهات ومتابعة إعلامية حالية عبر المواقع الالكترونية وغيرها والفيس بوك ، تندد وتعري القناع عن جشع وطمع أناس همهم الوحيد الربح والمال على حساب أرواح مغاربة من الطبقة المتوسطة ان لم نقل الفقيرة أو تحت الصفر. زوجة أحد أموات في ضيعة البرلماني الذي انتخب عليه عن دائرة تيفلت الرماني ، الذي لا علاقة بالاسم الأول من الدائرة الإنتخابية سوى صفة برلماني وبس. ..فضحت المستور وكشفت عن أمور خطيرة وناشدت كل غيور للوقوف معها في هذه الفاجعة التي خلفت لها أيتام وفقر وحرمان. الزوجة عرت وطالبت تدخل أعلى سلطة في البلاد الملك محمد السادس لانصافها. وهي تصرح أن البرلماني عرض مبلغ 10 مليون ونسيان القضية. وهو أمر خطير وخطير في عهد دستور 20 11 ومغرب ربط المسؤولية بالمحاسبة. فاجعة أموات في ضيعة البرلماني ، أخرجت ضحايا ومشتكين تكلموا واشتكوا واستنكروا و نادوا. .هل منقد مما يقع داخل ضيعة البرلماني. ..اليوم لكي لايقال أن القانون يطبق على البعض ويستتني الآخرين أحيانا. ..فالأمر يتطلب تحقيق جدري لمن يتحمل الفاجعة. مع تحميل المسؤولية وتعويض أهالي الأموات وإعادة النظر في هذه الضيعات التي لم أعطيت لشباب متخصص في الفلاحة والزراعة لكانت النتائج احسن ، و لاتتكدس الثروة لدى شخص واحد أو أسرة وحيدة والباقون يعيشون بالفتات.
الفاجعة التي تعرف متابعة متتالية من طرف فعاليات حقوقية وغيرها والتي دخلت على الخط ، تتطلب زلزال قوي لإعادة الثقة وهي أساس الأمان في نفوس المنسيين.
