لم يكد مداد حبر تقارير ترصد الوضعية المزرية للمستشفى الإقليمي بمدينة صفرو تجف، حتى نقل البرلماني إدريس الشبشالي معاناة المرافقين بمستشفى محمد الخامس الذي دخل منذ مدة جناح العناية المركزة جراء تدهور حالته، فقد أصبح المستشفى جراء ضعف بنية الاستقبال والتجهيزات والخاطر الطبية موزعا للعديد من الحالات الصحية وضحايا حوادث السير والولادة إلى المستشفى الجامعي بفاس.
وقال النائب البرلماني إدريس الشبشالي عن فريق حزب البام في سؤاله إلى وزير الصحة في سؤاله الكتابي :” يعاني المستشفى الإقليمي من خصاص كبير في الأطر الطبية وشبه الطبية، إضافة إلى محدودية التجهيزات الطبية والأجهزة التقنية الأساسية وهو مايؤتر سلبا على جودة الخدمات الصحية المقدمة ،خصوص أن المستشفى يغطي حاجات ساكنة من 23 جماعة قروي و حضرية من حيث التدخلات الطبية الاستعجالية و الجراحية”
ويضيف السؤال الكتابي للنائب البرلماني إلى السيد وزير الداخلية ، :” ومعلوم أن هذا النقص ينعكس على تمديد آجال العمليات الجراحية، ويؤدي إلى تحويل عدد كبير من الحالات المستعجلة وضحايا حوادث السير ونساء في وضعية ولادة نحو المستشفى الجامعي بفاس”.
كما وضع سؤال النائب البرلماني الأصبع على وضعية ولادة المرأة بالمستشفى والخصاص في الأطر والتجهيزات في هذا الصدد، وفقر مختبر التحليلات الضبية وقسم الأشعة والتجهيزات التي تظل دون مستوى الحاجات تطلعات ساكنة المنطقة.
وسائل النائب وزير حول الإجراءات التدابير التي ستقوم بها وزارة الصحة لتصحيح المسار الصحي بإقليم صفرو من أجل تعزيز الموارد البشرية بالمستشفى والتقنيات الطبية لجعل المستشفى في مستوى وصفه بمستشفى إقليمي لتأهيل المستشفى ليكون في متطلب الجودة الصحية.
