صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
على هامش مهرجان تيفلت في نسخته الرابعة المنظم من طرف جمعية أطلس زمور تيفلت، وتحت شعار “الثقافة في خدمة ورش الدولة الاجتماعية.” احتضنت المنصة الشرفية المقامة بحلبة التبوريدة، الحفل الرسمي،حضرته شخصيات بارزة ؛ السيد نزار بركة،وزير التجهيز والماء،يونس السكوري،المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري،سفير دولة فلسطين، سفير دولة الصين الشعبية، سفيرة الدولة الأردنية الهاشمية، وعامل إقليم الخميسات، والكثير من رؤساء الجماعات الترابية بالاقليم، وشخصيات مدنية وعسكرية بالإضافة إلى الفنانين والرياضيين.
وتكريسا لسياسة الاعتراف التي تبناها المهرجان الثقافي لتيفلت منذ النسخة الأولى،وعلة إيقاع أحيدوس وفن الملحون،والتبوريدة ،تم تكريم كل من الفنانين : الفنان محمد الجم ونور الدين البويحياوي، الفنانة نزهة الركراكي، الفنان صلاح الدين بنموسى والفنان فصيلة بنموسى تعذر عليهما الحضور لأسباب مهنية،بالاضافة الى البطل المغربي ابراهيم بوطيب الذي تعذر عليه هو الاخر الحضور، كما تم بذات المناسة تكريم 4 طلبة من مدينة تيفلت لحصولهم هذه السنة على شهادة الدكتوراه .
وفي كلمته، تقدم رئيس جماعة تيفلت، السيد عبد الصمد عرشان بالشكر الجزيل لكل الحضور على تلبيتهم للدعوة،معتبرا حضورهم للحفل الرسمي بمثابة دعم معنوي للمهرجان، المنظم تحت شعار شعار “الثقافة في خدمة ورش الدولة الاجتماعية”، الذي لم يأتي من فراغ، بل تماشيا مع السياسة المولوية لجلالة الملك محمد السادس، الخاصة ببناء دولة اجتماعية تأخذ بعين الاعتبار وضع الانسان الاجتماعي،بل تجعله محور كل السياسات العمومية، مستغلا فرصة تواجد بعض الوزراء، ليتقدم للحكومة برئاسة السيد عزيز أخنوش بالشكر الجزيل على المجهودات الكبيرة التي تقوم بها في سبيل إنجاح المشروع الملكي، المتعلق بالدولة الاجتماعية،واستغل رئيس الجماعة فرصة تواجد السفير الفلسطيني ،ليعبر عن تضامن الشعب المغربي مع إخوانهم في غزة، مؤكدا ،أن القضية الفلسطينية والوحدة الترابية للمغرب وجهان لعملة واحدة.
وأضاف رئيس جماعة تيفلت،أن إدارة المهرجان، تعتبر الثقافة إحدى الدعامات الأساسية للتنمية، مؤكدا أن التراث والموروث الحضاري والفعل الثقافي يشكلان منفذا آمنا لكل تنمية مستدامة.
وفي ختام هذا الحفل المميز، رفعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين، حامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وينصره نصرا مبينا، يعز به الإسلام والمسلمين، وبأن يتوج بالنجاح أعماله ويحقق مطامحه وآماله، ويبارك خطوات جلالته السديدة، وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.