جماعة المنزل الحضرية التابعة لنفود عمالة إقليم صفرو أو عاصمة بني يزغة القبيلة العريقة التي تحدثث عنها مصادر التاريخ ، تعاني في صمت من غياب تنمية حضرية منسجمة فبالرغم من توالي وتعاقب المجالس الجماعية تبدو التنمية على سير بطيئ وحتى مركز الحاضرة يقول م.ن :” لم يتغير مند عشرات السنين عدا طلاء الصباغة الذي لايستطيع لوحده يظيف المتحدث إخفاء كون الحاضرة تظل بدون واجهة كباقي الحواضر ، فلا فنادق ولا حدائق عمومية في مستوى الطبيعة الخلابة التي تحتضنها حاضرة بني يزغة”.
ويظيف:” المنزل يحتضن العديد من الأمكنة الخلابة بطبيعتها للسياحة الإيكولوجية كعين سبو وزاوية بوكرين ، لكن تظل السياحة منعدمة في ظل غياب رؤية واستراتيجية للتأهيل وتتمين الإمكانات التي تكتنزها المنطقة “.
” هنا الشباب يعاني الأمرين فلا مرافق تقافية أو ترفيهية ولا ملاعب للقرب أو فضاءات رياضية ، أغلب شباب المدينة يوزعون أوقات فراغهم بين مقهى ومقهى ، فظلا عن الغياب التام للمقاولات وفرص الشغل ونسائل المجلس كمواطنين ، ماذا قام به لجلب الإستتمارات الخارجية كيف لحاضرة أن تتكور في ظل غياب حي صناعي ، المنزل كماهي عليه منذ عشرات السنين” ، يقول الشاب أ .بلال من أبناء المنطقة.
وردا عن سؤال لجريدة صوت العدالة التي قامت بزيارة خاصة للمنطقة حول وضعية الشباب قال ع.ر :” وضعية الشباب في حاضرة الملعب مهمشة هنا ،فغياب المرافق الرياضية ان لم نقل إنعدامها فظلا عن غياب رؤية للمجلس الحضري للنهوض بأوضاع الشباب يجعل من هذا الأخير ضحية للإدمان وهذا ما يتضح في السنوات الأخيرة في ارتفاع معدلات تعاطي المخدرات والسيلسيون في أوساط اليافعين والشباب “.
وبين مطرقة التهميش وسندان غياب المرافق الرياضية يظل شباب المنزل يعاني الأمرين