الرئيسية أخبار الجالية سي لحبيب شباط الكاتب العام للحزب الاشتراكي العمالي الاسباني باشبيلية :الاندماج في الحياة السياسية وسيلة جد فعالة للتغيير.

سي لحبيب شباط الكاتب العام للحزب الاشتراكي العمالي الاسباني باشبيلية :الاندماج في الحياة السياسية وسيلة جد فعالة للتغيير.

IMG 20180225 WA0100.jpg
كتبه كتب في 25 فبراير، 2018 - 5:46 مساءً

 

صوت العدالة- عبد السلام أحيزون

 

خلال زيارته لأسرته بمدينة تيفلت ، أوضح سي لحبيب شباط الكاتب العام للحزب الاشتراكي العمالي الاسباني باشبيلية ابن إقليم الخميسات، في دردشة مع (صوت العدالة )، أن المغرب عرف طفرة نوعية على مجموعة من المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية مع العهد الجديد الذي يقوده الملك محمد السادس وبرؤية حكيمة أصبحت قريبة من هموم الشعب المغربي. وأضاف سي لحبيب شباط وهو من مواليد 1970، آب لأطفال ثلاثة وعضو سابق في اللجنة التنفيذية وبرلمان الحزب على مستوى الاندلس والذي يشتغل حاليا إلى جانب نشاطه الحزبي والسياسي في الوكالة الأندلسية للتعاون الدولي والتنمية ، أن قرار التحاقه بالحزب الاشتراكي العمالي الاسباني ، لم يأتي محض الصدفة ، بل كان نابعا من قناعات فكرية وايديولوجية تراكمت من فترة الجامعة بالرباط المغربية أو تلك التي تبلورت لديه من خلال احتكاكه بفعاليات المجتمع الإسباني. معتبرا ، أن هذا الحزب يحمل في طياته آليات التغيير على جميع المستويات. حيث يدافع عن الأقليات والمحرومين. ومن أكبر القوى السياسية المطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة. وأكد ابن المغرب واقليم الخميسات، كون 17 سنة من النضال داخل هذا الحزب، تعلم أن العمل الجاد والمستمر يعود بالفضل على صاحبه. حيث تمكن من الترقي في مدارج الحزب تدريجيا. ومن خلال عمل شاق ومزدوج استطاع معه الوصول إلى الأمانة العامة في المدينة التي يقطن بها. بالالتزام باحترام الآخر و الإطار الدستوري الذي ينظم الحياة في هذا البلد. وأشار سي لحبيب شباط الذي شغل كذلك كمسؤول عن سياسة الهجرة في الاندماج وحقوق الإنسان على مستوى الأندلس ، أن التعرف على سياسات الهيئات الحكومية المحلية الإسبانية لتحسين ظروف المهاجرين، ساهمت كثيرا في قناعته بأن الإندماج في الحياة السياسية وسيلة جد فعالة للتغيير. مبرزا ، أن حضوره بالحزب الإشتراكي العمالي ، كان له تأثير إيجابي على مستويات عدة. سياسيا ، قام بفتح باب الحزب على مستوى الأندلس أمام مجموعة من الفعاليات الحزبية والمؤسسات المغربية. وذلك عبر تنظيم مجموعة من اللقاءات والزيارات، ساهمت بتوطيد العلاقة بين الأندلس والمغرب. كما تم فتح المجال أمام المسؤولين المغاربة لطرح تصوراتهم حول قضايا عديدة ذات أهمية قصوى، مثل ملف التنمية المحلية وقضية الصحراء على سبيل المثال لا الحصر.

مشاركة