صوت العدالة:سيدي قاسم
رغم تحقيقه نتائج جد مشرفة خلال أطوار مباريات الذهاب في بطولة عصبة الغرب النسوية، يعيش الفريق الوحيد الذي يمثل مدينة سيدي قاسم في كرة القدم النسوية، تحت وطأة أزمة مالية خانقة، تهدده بعدم إكمال البطولة في مرحلة الإياب، الفريق الذي يعتمد على إمكاناته الذاتية، يصارع من أجل تشريف المدينة في هذا التخصص،فهل يعلم المسؤولون والذين من المفروض فيهم دعم الرياضة والتشجيع على ممارستها بمختلف أنواعها، أن الفريق يسير بصفر درهم دعم، علما أن بعض الجهات تصرف مبالغ مهمة في لقاءات ومهرجانات وأنشطة لا تقدم ولا تؤخر؟ وهل يعلم هؤلاء أيضا أن الفريق النسوي “الافاق الرياضي القاسمي لكرة القدم النسوية” يتنقل على متن سيارة “صطافيت” في ظروف لا إنسانية ولا تليق بالعنصر النسوي؟هل يعلم هؤلاء المسؤولون أن الفريق توصل فقط بمنحة 2000درهم من المجلس الجماعي عن موسم 2017/2018 باسم الجمعية ؟اما موسم 2018/2019 فلا منحة ولا هم يحزنون.
في اتصال موقع صوت العدالة برئيس الفريق، أكد أن الفريق النسوي الوحيد والذي ينشط في عصبة الغرب، لا يتلقى الدعم المناسب، في حين هناك جمعيات في هذا المجال، وهي موجودة على الورق فقط ،تستفيد من دعم بعض الجهات المانحة، مضيفا أنه لا يعرف أسباب عدم استفادة فريقه من الدعم المخول في هذا الإطار.
وفي سؤال الموقع على منعهم من استعمال مستودع تغيير الملابس بملعب جوهرة،أكد ذات المتحدث أنه لم يتم منعهم من استعماله، بل تم إخبارهم أن المستودع لم يسلم بعد الى الجهة التي ستشرف عليه،غير أن فريق المدينة وفئاته يستعملون هذا المستودع،بينما الفتيات يبدلن ملابسهن في الهواء الطلق، وأنه في حالة عدم السماح لهن باستعمال المستودع في القادم من الأيام سيعتبر ذلك بمثابة منع لا قانوني ولا أخلاقي للفريق النسوي من هذا المستودع، يضيف رئيس فريق الافاق الرياضي القاسمي لكرة القدم النسوية.
وختم حديثه بتوجيه رسالة إلى كل المسؤولين سواء المجلس الجماعي والمجلس الإقليمي، والفعاليات الرياضية،تقديم الدعم اللازم للفريق،من أجل النهوض برياضة كرة القدم النسوية بالمدينة وتشريفها في المحافل الرياضية على مستوى العصبة والبطولة الوطنية مستقبلا.
