صوت العدالة- بلاغ
عقد الاتحاد المحلي لنقابات إقليم سيدي سليمان، يومه الخميس 07 نونبر 2024، اجتماعا بالمقر المحلي للاتحاد المغربي للشغل بسيدي سليمان، تحت شعار: ” نضال مستمر من أجل تحصين المكتسبات والدفاع عن الحقوق العادلة والمشروعة للطبقة العاملة “
وقد خصص لمناقشة مجموعة من القضايا الدولية والوطنية والإقليمية.
وقد استهل الاجتماع، بعرض من تقديم الأخ عبد اللطيف شليخ ، الكاتب العام للاتحاد المحلي لنقابات إقليم سيدي سليمان ، تناول خلاله مواقف الاتحاد المغربي للشغل الثابتة اتجاه القضية الفلسطينية، والمساندة المطلقة تاريخيا للشعب الفلسطيني في جميع المحطات لنيل كافة حقوقه المشروعة والعادلة ، وفي مقدمتها الحق في بناء دولة مستقلة عاصمتها القدس ،وأكد على ضرورة وقف العدوان الهمجي الذي يقوم به الكيان الصهيوني اتجاه الشعب الفلسطيني الصامد والشعب اللبناني المقاوم ، وتناول أيضا مخرجات المجلس الوطني المنعقد يوم السبت 05 أكتوبر 2024 ، بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل ، برئاسة الأخ الأمين العام الميلودي مخاريق ، كما تطرق إلى الأوضاع الوطنية التي تتميز بمحاولة بعض الجهات التي تدبر الشأن العام ، الإجهاز على مجموعة من المكتسبات والحقوق والقيام بمناورات عديدة لتمرير مجموعة من القوانين التراجعية من قبيل ،القانون التنظيمي للإضراب وتعديل مدونة الشغل والتقاعد والتعاضد ،وتناول أيضا الهجوم الشرس وغير المسبوق على الحريات النقابية بإقليم سيدي سليمان ،وذلك من خلال التضييق الممنهج على العمال والعاملات المنضوين تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، والعمل على تلفيق التهم الكيدية لهم، بمجرد مطالبتهم بصيانة المكتسبات، والدفاع عن الحقوق العادلة والمشروعة ، والشاهد على هذا ، هو محاكمة عمال ضيعة عرصة جبالة ،التي تم خلالها الحكم عليهم بأداء تعويضات مالية تزيد عن 120 مليون سنتيم لصالح أصحاب الضيعة ، وعقوبة الإكراه البدني ، وما يتعرض له عمال ضيعة الخالص وبوماريكس وأكرويست عين الشقف وارشيتاك providenc ، والخطير في الأمر، هو رفض بعض مسيري هذه الضيعات الجلوس في طاولة الحوار، في تحدي غير مسبوق للمديرية الإقليمية للإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات – قطاع التشغيل – وللسلطة الإقليمية ، كما عرج على ذكر مجموعة من المحطات النضالية البطولية التي انتزع من خلالها مناضلي ومناضلات الاتحاد المغربي للشغل بالإقليم، مجموعة من المكاسب والحقوق في قطاعات الفلاحة والخدمات ، وحل العديد من الملفات المطلبية بالمؤسسات العمومية والمديريات الإقليمية التابعة لقطاع الوظيفة العمومية ، كما أكد على ضرورة تجذير الاتحاد المغربي للشغل في صفوف الطبقة العاملة في الإقليم، لضمان تأبيد قوته ووحدة صفوفه ، بما يمكنه من أن يكون ، كما كان تاريخيا ، السلاح القوي في يد الطبقة العاملة لصيانة المكتسبات والدفاع عن الحقوق العادلة والمشروعة .
وبعد الاستماع إلى العرض تمت مناقشته في جو يسوده الاحترام والتقدير والمسؤولية، تجسيدا للقيم الرفيعة والمبادئ التي تأسس عليها الاتحاد المغربي للشغل، وفي ختام أشغاله،
يعلن المجلس الإقليمي للاتحاد المحلي لنقابات إقليم سيدي سليمان، ما يلي:
إدانته الشديدة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني المقاوم والشعب اللبناني الصامد من عدوان همجي من قبل الكيان الصهيوني.
تثمينه عاليا للمواقف الجريئة التي يعبر عنها الأخ الأمين العام الميلودي المخارق، والإشادة العالية بالدور الكبير الذي يقوم به للتصدي للقوانين التراجعية التي تحاول الحكومة تمريرها بشكل أحادي في مقدمتها مشروع القانون التنظيمي للإضراب، ومشروع القانون 23-54 القاضي بإدماج منخرطي CNOPS في CNSS، مشروع إصلاح التقاعد، مشروع تعديل مدونة الشغل.
دعوته إلى التعبئة الشاملة لجميع المناضلين والمناضلات من اجل إنجاح المؤتمر الوطني 13 أيام 21/22/23/2025.
مطالبته السلطة الإقليمية بالحرص على تفعيل القانون، تجسيدا لدولة الحق والقانون، حتى يتم وضع حد لغطرسة بعض المستثمرين الجدد، الذين يعملون على ترهيب وقمع العمال والعاملات ويتفاعلون بسلبية منقطعة النظير مع الملفات المطلبية للطبقة العاملة.
مطالبته التسريع في تأدية مستحقات العمال بضيعة الدرهم، وحل المشاكل العالقة في الضيعات التالية: الدرهم، الخالص، بوماريكس، أكرويست عين الشقف، أرشيتاكprovidenc ، بما يصون المكتسبات ويضمن الحقوق العادلة والمشروعة للعمال والعاملات .
مطالبته بتحسين أوضاع العمال بشركتي النظافة س / س بيئة سيدي سليمان وشركة أوزون بسيدي يحي، وتأكيده على ضرورة الحرص على تأدية الأجور في وقتها.
مطالبته العمل على تحسين أوضاع مهني النقل، وحل مشاكل مهني سيارات الأجرة الكبيرة صنف (ب) بسيدي سليمان وسيدي يحي.
تضامنه المطلق مع الموظفين والموظفات في قطاع الصحة وقطاع الجماعات الترابية، لما يتعرضون له من حملة تشهير مضللة يقف من ورائها أشخاص معرفون بالسمسرة، والمتاجرة بملفات الموظفين والموظفات، ومع الموظفين في قطاع التعليم، الذين تم توقيف أجرتهم الشهرية لمدة 10 أشهر، وتوقيف استفادتهم من الخدمات الصحية والاجتماعية واستنكاره لتماطل في تسوية وضعيتهم بشكل شمولي.
دعوته جميع المناضلين والمناضلات للاتحاد المحلي لنقابات إقليم سيدي سليمان إلى التعبئة الشاملة للانخراط في جميع المحطات النضالية من اجل صيانة المكتسبات والدفاع عن الحقوق العادلة والمشروعة.