صوت العدالة-سياسة
كما كان منتظرا، تم أمس السبت بالرباط انتخاب محمد أوزين أمينا عاما جديدا لحزب الحركة الشعبية، وذلك خلال المؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب المنعقد تحت شعار ” الوفاء لمغرب المؤسسات “.
وانتخاب أوزين بالإجماع، حيث بقي مرشحا وحيدا، بعدما لم يستوفي منافسه إدريس الزويني الشروط القانونية والتنظيمية التي ينص عليها النظام اللاساسي الذي صادق عليه المؤتمر الوطني للترشح للأمانة العامة للحزب.
ويرى المهتمون في أوزين رجل لمرحلة جديدة،قد تحمل كل القراءات،اعتمادا على المؤشرات الأخيرة، وخرجاته المختلفة،التي تنم عن وجود لنوايا جديدة في تسيير الحزب،وربما في تغيير مساره،سعيا منه الى الخروج من جلباب العنصر.
وامين عام الحركة الشعبية من مواليد سنة 1969 اشتغل في الديوان إبان تحمل العنصر حقيبة الفلاحة في حكومة إدريس جطو، خلال الفترة ما بين 2002 و2007.
وواصل الاشتغال في نفس الديوان بعدما طلب العنصر من عزيز أخنوش الذي حمل بعده حقيبة الفلاحة الاحتفاظ بأوزين، قبل أن يتم تعيينه من قبل الملك محمد السادس سنة 2009 في منصب كاتب الدولة في وزارة الشؤون الخارجية.
الأمين العام الجديد للحركة الشعبية، مختص في سوسيولوجيا اللغات، وسبق أن شغل منصب وزير الشباب والرياضة من 2013 إلى 2015.
حيث تمت إقالته قبل انتهاء الولاية الحكومية بسبب حادث معروف إعلاميا بـ”الكراطة”، بعدما تم اللجوء إليها عوض الوسائل الحديثة لصرف مياه الأمطار التي غمرت سنة 2014 ملعب مولاي عبد الله بالرباط، عندما كانت تجري على أرضيته مباراة ضمن “الموندياليتو”.
