بقلم عبد الحكيم رضى
في الأيام الاخيرة يشتكي الكثير من المواطنين حول التسعيرة التي يفرضها سائق سيارة الاجرة الصغيرة على المواطن (حسب هواه) بدون تعرفة مقننة ومعروفة لدى الجميع…
كما رفع العديد من المواطنين شكواهم إلى السلطة المحلية بشكل كتابي أو شفوي ينددون فيها تصرف بعض السائقين الذين لايمتون بصلة لمهنة الثقة مهنة سائق مهني والذين تمنح لهم غالبا رخص تقة وحسن سلوك ومعاملة…
فلا يعقل ان يتلفظ سائق اجرة بألفاظ تخدش الحياء امام انظار عائلات بمعية ابنائهم ومحارمهم ولايعقل ايضا ان يرفض العديد منهم اداء مهامهم داخل المجال الحضري المسموح لهم بذلك خصوصا عند النقط البعيدة بدعوى البعد او اعذار اخرى واهية…
وقد تعالت اصوات كثيرة بمدينة الصويرة بالمطالبة بالتدخل العاجل للسلطة الوصية على القطاع لتقنينه ومراقبة ارباب السيارات والسائقين والضرب بيد من حديد على كل من يتطفل على القطاع لتشويه سمعته وسمعة بعض السائقين المتفانين في هذا العمل النبيل …
فكثيرا ما يعتقد بعض السائقين ان هذه الرخص الممنوحة لهم ملك لهم أو انهم يحق لهم التطاول على الزبائن أو احتقارهم أو اداء هذا العمل وفق هواهم أو حسب رغبتهم أو اعجابهم بفلان او فلاانة… أو ان ” فلان والله ما يركب فيها..” أو والله منديه ..” ويتباهون بأن نقابتهم سوف تدافع عليهم … وفي بعض الأحيان يقول سير فين بغيتي النقابة درناها غير على ود لي بحالك…
واحيانا يتم مضاعفة التسعيرة حسب هوى السائق او حينما يكون انسان “عابر سبيل” بالمدينة أو بكلمة اصح براني على المدينة فتتم الزيادة عليه بغير حق وحين يدافع الزبون عن حقه يتلقى وابل من الكلمات والوعيد واحيانا يتم الرد “المازوط غالي” رغم انهم يتلقون الدعم من القطاع المعني…
وهذا ماحصل بالفعل مع أحد المواطنين بمدينة الصويرة كما هو موضح في شكايته الموجهة إلى الجهات المختصة كما حصلت جريدة صوت العدالة على نسخة منها….
